كن. (في الباقيات) متعلق بمخبرا واتصال آخر كلمة من البيت الأول بأول كلمة من البيت الذي بعده يسمى تضمينا وهو قبيح في الشعر (واضطرارا) مفعول لأجله مقدم على عامله و (خففا) فعل ماض وألفه للإطلاق و (منى) مفعول خفف مقدم على فاعله على حذف مضاف (وعنى) معطوف على منى و (بعض) فاعل خفف و (من) بفتح الميم اسم موصول مجرور المحل بإضافة بعض إليه وجملة (قد سلفا) صلة من والألف للإطلاق والتقدير خفف بعض من قد سلف نون منى وعنى اضطرارا. (وفي لدني) بتشديد النون متعلق بقل و (لدني) بتخفيفها مبتدأ و (قل) بفتح القاف فعل ماض وفاعله مستتر فيه وجملة قل خبر لدني بالتخفيف والتقدير ولدني بالتخفيف قل في لدني بالتشديد (وفي. قدني) متعلق بيفي أو بالحذف فعلى الأول يلزم تقديم معمول الخبر على المبتدأ وعلى الثاني أعمال المصدر المحلى بأل وتقديم معموله عليه وكلاهما خاص بالشعر (وقطني) معطوف على قدني و (الحذف) مبتدأ و (أيضا) مفعول مطلق وجملة (قد يفي) من الوفاء خبر المبتدأ وضبطه الهواري بالنون من النفي والتقدير والحذف أيضا قد نفى في قدني وقطني.
العلم
(اسم) مبتدأ وجملة (يعين المسمى) من الفعل والفاعل والمفعول نعته و (مطلقا) حال من فاعل يعين و (علمه) خبر اسم ويجوز العكس والضمير في علمه قال المكودي يرجع إلى المسمى وقال الهواري يعود إلى اسم المتقدم عليه أو إلى الشخص المفهوم من قوله بعض في. ووضعو البعض الأجناس علم. وهذا أحسن عندي اه و (كجعفر) خبر لمبتدأ محذوف (وخرنقا وقرن وعدن ولاحق. وشذقم وهيلة وواشق) معطوفات على جعفر. (واسما) حال من فاعل أتى و (أتى) فعل ماض وفاعله مستتر فيه يعود إلى العلم (وكنية ولقبا) معطوفان على اسما والتقدير وأتى العلم اسما وكنية ولقبا (وأخرن) فعل أمر مؤكد بالنون الخفيفة وفاعله مستتر فيه و (ذا) اسم إشارة يعود إلى اللقب محله النصب على أنه مفعول أخرن و (إن) بكسر الهمزة حرف شرط و (سواه) مفعول مقدم لصحب واستعمال سوى غير ظرف مما لا يقول به الجمهور وخالفهم الناظم في ذلك والضمير المضاف إليه من سواه يعود إلى الكنية باعتبار كونها علما و (صحبا) بكسر الحاء فعل الشرط في محل جزم وفاعله مستتر فيه يعود إلى ذا الواقع على اللقب وجواب الشرط محذوف لدلالة ما تقدم عليه والتقدير إن صحب اللقب سوى الكنية فأخره. (وإن) حرف شرط و (يكونا) فعل الشرط مجزوم بأن وعلامة جزمه حذف النون والألف اسمها وهو ضمير تثنية يرجع إلى الاسم واللقب و (مفردين) خبر يكونا و (فأضف) الفاء رابطة لجواب الشرط وأضف فعل أمر وفاعل والجملة في محل جزم على أنها جواب الشرط و (حتما) مفعول مطلق (وإلا) إن حرف شرط ولا نافية وأدغمت النون في اللام لتقارب المخرج وفعل الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه وكون الأداة إن مقرونة بلا النافية و (أتبع) فعل أمر متعد لاثنين حذف ثانيهما مع متعلقه وفاعله مستتر فيه والجملة جواب الشرط ومثل هذا يجب أن يكون مقرونا بالفاء إلا أنه حذفها للضرورة كحذفها من قوله :
ومن يفعل الحسنات الله يشكرها
______________________________________________________
الجزم إذا كانت) الجملة الجوابية (مقرونة بالفاء) سواء كانت اسمية أو فعلية خبرية أم إنشائية (أو) كانت مقرونة (بإذا الفجائية) ولا تكون إلا اسمية والأداة إن خاصة فالأولى المقرونة بالفاء (نحو) قوله تعالى : (مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ) [الأعراف : ١٨٦] فجملة لا هادي له من لا واسمها وخبرها في محل جزم لوقوعها جوابا لشرط جازم وهو من (ولهذا) أي ولأجل أنها في محل جزم (قرئ بجزم يذر) بالياء (عطفا على محل الجملة) فيذرهم مجزوم على قراءة حمزة والكسائي معطوف على محل جملة فلا هادي له (و) الثانية المقرونة بإذا الفجائية (نحو) قوله تعالى : (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ)