متعلق بالخبر المحذوف والتاء لتأنيث الحقيقة لا للوحدة ويحتمل أن يكون فجار مبتدأ أول وعلم مبتدأ ثان وسوغ الابتداء به تعلق الفجرة به وكذا خبر المبتدأ الثاني وهو خبره خبر المبتدأ الأول والرابط بينهما احتواء جملة الخبر على اسم بمعنى المبتدأ والتقدير على الأول فجار كذا علم موضوع للفجرة وعلى الثاني فجار علم للفجرة كذا.
اسم الإشارة
(بذا لمفرد) متعلقان بأشر و (مذكر) نعت لمفرد و (أشر) فعل أمر وفاعل و (بذي) متعلق باقتصر (وذة تي تا) معطوفات على ذي بإسقاط العاطف من الأخيرين و (على الأنثى) متعلق باقتصر وحذف نعتها استغناء بنعت المذكر كما حذف متعلق اقتصر و (اقتصر) فعل أمر وفاعله مستتر فيه وتقدير البيت وأشر بذا لمفرد مذكر واقتصر بذي وذه وتي وتا على الأنثى المفردة دون المفرد المذكر والمثنى والمجموع. (وذان) مبتدأ و (تان) معطوف عليه بإسقاط العاطف و (للمثنى) متعلق خبر المبتدأ وما عطف عليه على تقدير حال محذوف و (المرتفع) نعت للمثنى (وفي سواه) متعلق باذكر وجر سوى لأنها عنده متصرفة وهو خلاف ما ذهب إليه سيبويه و (ذين) بفتح الذال مفعول اذكر مقدم عليه و (تين) معطوف على ذين بإسقاط العاطف و (اذكر) فعل أمر وفاعل و (تطع) مضارع أطاع مجزوم فى جواب الطلب ومفعوله محذوف وتقدير البيت وذان وتان مشار بهما للمثنى المرتفع مطلقا وفي سواه ذكر ذين وتين تطع النحاة أو العرب. (وبأولى) متعلق بأشر و (أشر) بفتح الهمزة أمر من أشار و (لجمع) متعلق بأشر أيضا و (مطلقا) حال من جمع (والمد أولى) مبتدأ وخبر ومتعلق اسم التفضيل محذوف تقديره أولى من القصر (ولدى) بالدال المهملة بمعنى عند متعلق بانطقا و (البعد) مضاف إليه و (انطقا) فعل أمر مسند إلى المفرد المخاطب والألف بدل من نون التوكيد الخفيفة. (بالكاف) متعلق بانطقا قاله الهواري وفي قول المكودي انطق في البعد بالكاف ما يوافقه من غير تصريح منه بذلك وقال الشاطبي متعلق باسم فاعل محذوف حال من معمول انطقا محذوف لدلالة الكلام عليه والباء في بالكاف باء الملابسة والتقدير ولدى البعد انطقا بما تقدم من الأدوات ملتبسة بالكاف فإن قلت هل تقع الحال من المحذوف فالجواب نعم إذا كان في حكم المنطوق به كهذا الموضع نحو قولك الذي لقيت راكبا زيد أي لقيته فالحال من الضمير المحذوف وهذا ظاهر فلو جعلت بالكاف متعلقا بانطق لم يكن في الكلام ما يدل على المعنى المراد منزلا على الأحكام اللفظية وأوهم معنى غير صحيح كما مر اه والذي مر قبل ذلك أنه قال وظاهر اللفظ هنا يقتضي أمرا غير مقصود وهو أنك إذا أردت الإشارة إلى البعيد اقتصرت على الكاف وحدها أو مع اللام وهذا غير صحيح اه و (حرفا) حال عارضة من الكاف وهذا مذهب سيبويه والبصريين وأصلها عندهم الاسمية كما ذكره ابن جني إلا أنها جرد عنها معنى الاسمية وأتى بها المعنى الخطاب كما جردت الضمائر عن معنى الاسمية حين جعلت فصولا قاله الشاطبي و (دون لام أو معه) حالان من الكاف أيضا قاله المكودي (واللام) مبتدأ و (إن) حرف شرط و (قدمت) فعل شرط و (ها) بالقصر لا غير مفعول قدمت والمضاف إليه محذوف تقديره ها التنبيه و (ممتنعه) خبر المبتدأ وجواب الشرط محذوف لدلالة تقدم عليه لأن الخبر مقدم على الشرط في التقدير والتقدير واللام ممتنعة إن قدمت ها فهي ممتنعة قاله المكودي ويحتمل أن يكون ممتنعة خبرا لمبتدأ محذوف على تقدير الفاء تقديره فهي ممتنعة والجملة جواب الشرط على حد قوله تعالى : (وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ) [فصلت : ٤٩] أي فهو يئوس وجملة
______________________________________________________
عليه) أي على فعل الشرط الماضي فعلا (مضارعا) وتأخر عنهما معمول (وأعملت) الفعل الأول : وهو الماضي في المتنازع فيه نحو (إن قام ويقعدا أخواك قام عمرو فنجزم) المضارع (المعطوف) على الماضي (قبل أن تكمل الجملة) بفاعلها وهو أخواك فلو لا أن الجزم محكوم به للفعل وحده للزم العطف على الجملة قبل إتمامها وهو ممتنع.
تنبيه : وهو لغة الإيقاظ يقال نبهت تنبيها أي أيقظت إيقاظا واصطلاحا عنوان البحث الآتي بحيث يعلم من البحث السابق إجمالا (إذا قلت إن قام زيد أقوم) بالرفع (ما محل جملة أقوم فالجواب) عن هذا السؤال مختلف فيه قيل إن أقوم ليس هو