الشرط وجوابه خبر المبتدأ وهذا أولى لسلامته من فصل المبتدأ من خبره بجملة الشرط وجوابه (وبهنا) متعلق بأشر و (أو) هنا للتخيير و (ههنا) معطوف على هنا و (أشر) معطوف على هنا و (أشر) فعل أمر وفاعل و (إلى. داني) بالدال المهملة بمعنى القريب متعلق بأشر وحذفت الياء من الخط تبعا للفظ واكتفى بالكسرة و (المكان) مضاف إليه من باب جرد قطيفة والأصل إلى المكان الداني فقدم الصفة على الموصوف وحذف الألف واللام من الصفة ليتمكن من الإضافة أضاف الصفة إلى موصوفها للضرورة (وبه) متعلق بصلا و (الكاف) مفعول صلا مقدم عليه و (صلا) فعل أمر مؤكد بالنون الخفيفة أبدلت في الوقف ألفا. و (في البعد) متعلق بصلا والتقدير وصل الكاف بهنا وههنا في البعد و (أو) حرف تخيير هنا و (بثم) بفتح الثاء المثلثة متعلق بفه و (فه) بضم الفاء وسكون الهاء أمر من فاه يفوه إذا نطق و (أو) هنا للتخيير و (هنا) بفتح الحاء وتشديد النون معطوف على ثم و (أو بهنالك) بضم الهاء وتخفيف النون متعلق بانطقن و (انطقن) فعل أمر مؤكد بالنون الخفيفة و (أو) هنا للتخيير و (هنا) بكسر الهاء وتشديد النون معطوف على هنالك.
الموصول
(موصول) مبتدأ أول و (الأسماء) بنقل حركة الهمزة الثانية إلى اللام قبلها للوزن مضاف إليه و (الذي) قال المكودي والشاطبي مبتدأ ثان حذف خبره تقديره منه والجملة خبر الأول و (الأنثى) قال الشاطبي مبتدأ أيضا حذف خبره والجملة معطوفة بحرف عطف محذوف للضرورة أي ومنه الأنثى و (التي) بدل من الأنثى وجعل التي أنثى لما كانت دالة على الأنثى أو يكون الأنثى التي مبتدأ وخبرا والجملة معطوفة على الأولى والألف واللام في الأنثى مثلها في قوله تعالى : (فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى) [النازعات : ٤١] كأنه قال وأنثاه أي الذي التي انتهى ووقع في شرح المكودي الذي وقفت عليه ما نصه والأنثى مبتدأ والتي خبره والتقدير والأنثى منه أي من الموصول ويجوز أن تكون أل في الأنثى عوضا عن الضمير والتقدير وأنثاه أي أنثى الذي التي انتهى والتحرير مع الأول فليتأمل (واليا) بالقصر للضرورة مفعول مقدم بتثبت و (إذا) ظرف مضمن معنى الشرط منصوب بجوابه عند الأكثرين وقيل بشرطه و (ما) زائدة و (ثنيا) مبني للمفعول ونائب الفاعل الألف فيه وهي ضمير يرجع إلى الذي والتي والجملة عند الأكثرين في محل جر بإضافة إذ إليها وعند الباقين القائلين بأن إذا منصوبة بشرطها مستأنفة غير مضافة إذ لا يعمل المضاف إليه في المضاف و (لا) ناهية (تثبت) بضم التاء المثناة من فوق مضارع أثبت مجزوم بلا الناهية وكسر آخره للوزن وهو دليل الجواب وجواب إذا محذوف والتقدير والياء إذا ما ثنيتهما فلا تثبتها وإنما لم يجعل لا تثبت جواب الشرط على إسقاط الفاء للضرورة لتقدم معموله على أداة الشرط والجواب لا يتقدم فمعموله أولى فيلزم اجتماع ضرورتين حذف الفاء وتقديم معمول الجواب على أداة الشرط وقد أمكن غيره فلا حاجة إلى ارتكابه (بل) للانتقال هنا لا للإضراب و (ما) موصول اسمي في محل نصب بفعل محذوف على المختار من باب الاشتغال وجملة (تليه) من الفعل والفاعل والمفعول صلة ما فلا محل لها وجملة (أوله العلامة) من فعل الأمر وفاعله المستتر فيه ومفعوله الأول والثاني لا محل لها لأنها مفسرة (والنون) مبتدأ و (إن) حرف شرط و (تشدد) بضم التاء الفوقانية وسكون الشين المعجمة وكسر الدال الأولى مبني للفاعل وبفتحها مبني للمفعول مجزوم بأن على أنه فعل الشرط و (فلا) الفاء رابطة لجواب الشرط مجردة عن معنى
______________________________________________________
الجواب وإنما (هو دليل الجواب) وهو مؤخر من تقديم والجواب محذوف والأصل أقوم إن قام زيد أقوم وهو مذهب سيبويه (وقيل هو) أي أقوم نفس الجواب (على إضمار الفاء) والمبتدأ والتقدير فأنا أقوم وهو مذهب الكوفيين وقيل أقوم هو الجواب وليس على إضمار الفاء ولا على نية التقديم وإنما لم يجزم لفظه لأن الأداة لما لم تعمل في لفظ الشرط لكونه ماضيا مع قربه فلا تعمل في الجواب مع بعده (فعلى) القول الأول : وهو أنه دليل الجواب (لا محل له لأنه مستأنف) ولفظه مرفوع لتجرده من الناصب والجازم (وعلى) القول الثاني : وهو أن يكون على إضمار الفاء (محله) مع المبتدأ (الجزم ويظهر أثر ذلك)