و (كل) مبتدأ و (صانع) مضاف إليه (وما) موصول معطوف على المبتدأ ويجوز في ما أن تكون موصولا اسميا وأن تكون موصولا حرفيا وعليهما فجملة (صنع) صلتها والعائد محذوف على الأول دون الثاني والخبر محذوف وجوبا تقديره مقترنان وجملة المبتدأ والخبر مقولة لذلك القول المحذوف والتقدير وذلك كمثل قولك كل صانع والذي صنعه أو وصنعته مقترنان. (وقبل) معطوف على بعد فهو متعلق باستقر أيضا و (حال) مضاف إليه و (لا) نافية و (يكون) مضارع كان الناقصة واسمها ضمير مستتر فيها يعود إلى حال ويجوز في الضمير العائد إلى الحال التذكير والتأنيث و (خبرا) خبر يكون و (عن الذي) متعلق بخبرا والذي نعت لمحذوف تقديره على المبتدأ الذي و (خبره) مبتدأ وجملة (قد أضمرا) بالبناء للمفعول خبر المبتدأ والمبتدأ وخبره صلة الذي والرابط بينهما الضمير في خبره وجملة يكون وما بعدها نعت لحال وتقدير المتعاطفات وهذا الحذف الواجب استقر مع نص يمين واستقر بعد واو عينت مفهوم مع واستقر قبل حال لا يصح أن يكون ذلك الحال خبرا عن المبتدأ الذي خبره قد أضمرا. (كضربي) مجرور الكاف قول محذوف وضربي مبتدأ ومضاف إليه من إضافة المصدر إلى فاعله و (العبد) مفعوله وخبر المبتدأ محذوف مضاف إلى كان التامة وفاعلها مستتر فيها عائد على مفعول المصدر و (مسيئا) حال منه وجملة المبتدأ والخبر مقولة لذلك القول المحذوف وهو ومقوله خبر لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كقولك ضربي العبد حاصل إذا كان أو إذ كان مسيئا (وأتم) اسم تفضيل من التمام مرفوع على الابتداء و (تبييني) مضاف إليه وهو مصدر مضاف إلى فاعله و (الحق) مفعول تبييني وخبرا أتم محذوف مضاف إلى كان التامة وفاعلها مستتر فيها عائد إلى الحق و (منوطا) بمعنى متعلقا حال من فاعل كان العائد إلى الحق و (بالحكم) بكسر الحاء وفتح الكاف متعلق بمنوطا. (وأخبروا) فعل ماض وفاعل والضمير للعرب و (بائنين) متعلق بأخبروا و (أو بأكثرا) معطوف على باثنين والألف للإطلاق و (عن واحد) متعلق أيضا بأخبروا و (كهم) مجرور الكاف قول محذوف كما مر وهم مبتدأ و (سراة) بفتح السين جمع سرى بكسر الراء وتشديد الياء بمعنى شريف خبر أول و (شعرا) جمع شاعر خبر ثان وجملة المبتدأ وخبره مقولة للقول المحذوف.
كان وأخواتها
بالرفع عطفا على موضع كان. (ترفع) فعل مضارع و (كان) فاعله و (المبتدأ) مفعوله و (اسما) حال من المفعول لا تمييز ومتعلقه محذوف (والخبر) بالنصب مفعول لفعل محذوف يفسره تنصبه وبالرفع مبتدأ والأرجح في باب الاشتغال الأول لتقدم الجملة الفعلية على حد والأنعام خلقها لكم بعد خلق الإنسان من نطفة وجملة (تنصبه) من الفعل والفاعل والمفعول على الأول لا محل لها من الإعراب لأنها مفسرة وعلى الثاني محلها رفع لأنها خبر المبتدأ وعلى الوجهين حذف حال المشتغل عنه مع متعلقه لدلالة الحال المذكورة عليه والتقدير ترفع كان المبتدأ حال كونه اسما لها وتنصب الخبر كونه خبرا لها و (ككان) الكاف جارة لقول محذوف كما مر وكان فعل ماض و (سيدا) خبرها مقدم و (عمر) اسمها مؤخر. (ككان) خبر مقدم و (ظل) مبتدأ مؤخر و (بات أضحى أصبحا. أمسى وصار ليس زال برحا فتئ وانفك) معطوفات على ظل بإسقاط حرف العطف فيما عدا صار وانفك (وهذي) مبتدأ و (الأربعة) عطف بيان وقيل نعت لهذي و (لشبه) متعلق بمتبعه و (نفي) مضاف إليه و (أو لنفي) معطوف على لشبه نفي وفيه تقديم وتأخير و (متبعه) خبر المبتدأ والتقدير وهذه الأربعة متبعة لنفي أو لشبه نفي. (ومثل) خبر مقدم و (كان) مضاف إليه
______________________________________________________
نحو قولك مرض زيد حتى إنهم لا يرجونه) بكسر إن ولو كانت حرف جر لفتحت الهمزة وفاء بالقاعدة (و) هي أنه (إذا دخل) الحرف (الجار على إن فتحت همزتها نحو) قوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُ) [الحج : ٦] فلما لم تفتح الهمزة علمنا أنها ليست جارة وفي كل من هذين الدليلين نظر أما الأول فلأنهما لا يسميان ذلك تعليقا وإنما يقولان الجملة بعد حتى في محل جر على معنى أن تلك الجملة في تأويل مفرد مجرور بها لا على معنى أن تلك الجملة باقية على جملتها غير مؤولة بالمفرد لا يقال حقيقة التعليق أن يمنع من العمل لفظا ما له صدر الكلام وهو مفقود هنا لأنا نقول ذاك في أفعال القلوب وأما تعليق