طرف متضمن معنى الشرط مختص بالجمل الفعلية على الأصح فعلى هذا (اسم) مرفوع بفعل محذوف يفسره ذكرا على النيابة عن الفاعل حذف نعته و (قبلها) متعلق بذكرا و (قد) للتحقيق و (ذكرا) مبني للمفعول ونائب الفاعل مستتر فيه يعود إلى اسم وجواب إذا محذوف جواز الدلالة ما قبله عليه وتقدير البيت وجردن عسى واخلولق وأوشك من المضمر أو ارفع بها مضمرا إذا ذكر قبلها اسم مسند إليه. (والفتح) مفعول مقدم بأجز (والكسر) معطوف على الفتح و (أجز) بقطع الهمزة أمر من أجاز يجيز و (في السين) متعلق بأجز و (من نحو) في موضع الحال من السين و (عسيت) مضاف إليه (وانتقا) بالقاف بمعنى اختيار مقصور للضرورة مبتدأ و (الفتح) مضاف إليه وجملة (زكن) بالبناء للمفعول بمعنى علم خبر انتقا وتقدير البيت وأجز الفتح والكسر في السين حال كونها كائنة من نحو عسيت واختيار الفتح معلوم.
إن وأخواتها
(إن) بكسر الهمزة وفتح النون المشددة (وأخواتها) بالرفع عطف على محل إن. (لأن) بالكسر خبر مقدم و (أن) بالفتح (ليت لكن لعل كأن) معطوفات على أن المجرورة باللام بإسقاط العاطف للضرورة و (عكس) مبتدأ مؤخر و (ما) اسم موصول مضاف إليه و (لكان من عمل) متعلقان بفعل محذوف صلة ما وتقدير البيت عكس الذي استقر لكان من عمل ثابت لأن المكسورة الهمزة وأن المفتوحة وليت ولكن ولعل وكأن المشددة. (كان) الكاف جارة لقول محذوف كما مر غير مرة وإن بكسر الهمزة وتشديد النون حرف توكيد ونصب و (زيدا) اسمها و (عالم) خبرها والجملة مقولة للقول المحذوف والقول ومقوله خبر لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كقولك إن زيدا عالم و (بأني) الباء متعلقة بعالم وأن بفتح الهمزة حرف توكيد يسبك مع خبره بالمصدر والياء اسمها و (كفء) خبرها (ولكن) بالتشديد حرف استدراك ونصب و (ابنه) بالنصب اسم لكن و (ذو) بمعنى صاحب خبرها و (ضغن) بكسر الضاد وسكون الغين المعجمتين بمعنى حقد مضاف إليه. (وراع) فعل أمر من راعى يراعي بمعنى يلاحظ وفاعله مستتر فيه و (ذا) اسم إشارة في محل نصب على المفعولية براع و (الترتيب) بالنصب عطف بيان لذا أو نعت له على الخلاف في ذلك و (إلا) حرف استثناء و (في الذي) مستثنى من محذوف على تقدير حذف الموصوف بالذي و (كليت) متعلق بمحذوف صلة الذي وليت حرف تمن و (فيها) جار ومجرور خبر مقدم و (أو) حرف تخيير و (هنا) ظرف مكان معطوف على فيها و (غير) بالنصب اسم ليت مؤخر و (البذي) بالباء الموحدة والذال المعجمة مضاف إليه والياء فيه بدل من الواو من قولهم بذوت على القوم إذا سفهت عليهم والأصل البذو قلبت الواو ياء لتطرفها وانكسار ما قبلها هذه هي المشهورة وقيل الياء بدل من الهمزة من قولهم بذأ الرجل إذا سفه حذفت الهمزة على غير القياس أو أبدلت ياء كما في النبي ثم حذفت للساكنين عند عدم الإدغام قاله الشاطبي وتقدير البيت وراع هذا الترتيب في كل مثال إلا في المثال الذي يكون كليت فيها غير البذي أوليت هنا غير البذي. (وهمز) بالنصب مفعول مقدم بافتح و (إن) بكسر الهمزة وتشديد النون مضاف إليه و (افتح) فعل أمر و (لسد) متعلق بافتح واللام للتعليل و (مصدر) مضاف إليه و (مسدها) منصوب بسد على تقدير حذف الواو ومعطوفها (وفي سوى) متعلق باكسر و (ذاك) مضاف إليه و (اكسر) فعل أمر وفاعل وتقدير البيت وافتح همزان لسد مصدر مسدها ومسد معموليها واكسر في سوى ذاك. (فاكسر) فعل
______________________________________________________
وبين القسم وجوابه والموصوف وصفته ويجمعها (نحو (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) [الواقعة : ٧٥] الآية) وهي : (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) [الواقعة : ٧٦] وفي هذه الآية اعتراض في ضمن اعتراض (وذلك لأن قوله) تعالى : ((إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ) [الواقعة : ٧٧] جواب) القسم وهو قوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) [الواقعة : ٧٥] وما بينهما أي لا أقسم وجوابه والذي بينهما هو (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) [الواقعة : ٧٦] (اعتراض لا محل له) من الإعراب (وفي أثناء هذا الاعتراض) الذي هو (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) (اعتراض آخر وهو) قوله تعالى : ((لَوْ تَعْلَمُونَ) فإنه معترض بين الموصوف