للانتقال وهي هنا لعطف الجمل كما نقل المحلي عن ابن مالك من أن بل قد يعطف بها الجمل و (حذفه) مفعول مقدم بالزم و (الزم) بفتح الزاي فعل أمر و (إن) حرف شرط و (يكن) فعل الشرط واسمها مستتر فيها و (غير) خبرها و (خبر) مضاف إليه و (أخرنه) فعل أمر مؤكد بالنون الخفيفة وفاعله مستتر فيه والهاء المتصلة به مفعوله و (إن) حرف شرط و (يكن) فعل الشرط واسمها مستتر فيها و (هو) ضمير فصل لا محل له من الإعراب و (الخبر) منصوب على أنه خبر يكن وجواب الشرطين محذوف للضرورة لفقد شرط حذفه وهو مضي الشرط. (وأظهر) فعل أمر و (إن) بنقل حركة الهمزة إلى الساكن الصحيح قبلها حرف شرط و (يكن) فعل الشرط وجوابه محذوف للضرورة لما مر قبله و (ضمير) اسم يكن و (خبرا) خبرها و (لغير) متعلق بخبرا أو في موضع الصفة قاله المكودي و (ما) اسم موصول مجرور المحل بالإضافة و (يطابق) فعل مضارع وفاعله مستتر فيه و (المفسرا) بكسر السين مفعوله. (نحو) خبر مبتدأ محذوف أو منصوب بفعل محذوف وهو مضاف لقول محذوف و (أظن) فعل مضارع يحتاج لمفعولين (ويظناني) فعل وفاعل ومفعول أول و (أخا) مفعول يظناني الثاني وكان حقه أن يؤتى به ضميرا لكنه تعدر الإضمار وذلك لأن (زيدا) مفعول أول لأظن (وعمرا) معطوف عليه و (أخوين) مفعوله الثاني فقد استوفى أظن مفعوليه وبقي يظناني محتاجا إلى مفعول ثان وهو خبر عن ياء المتكلم ومفسره أخوين وهما تثنية أخ فإن أضمر مفردا ليطابق المخبر عنه وهو الياء خالف مفسره وهو أخوين وإن أضمر مثنى مطابقا لمفسره خالف المخبر عنه وهو الباء فعدل به إلى الإظهار و (في الرخا) متعلق بيظناني وهو مطلوب أيضا لأظن وجملة يظناني أخا معطوفة على جملة أظن قبل استيفاء معمولها ولو لم تكن هذه المسألة من باب التنازع لما حسن هذا العطف إذ لا يغتفر العطف قبل تمام الجملة في غيره.
المفعول المطلق
(المصدر) مبتدأ و (اسم) خبره و (ما) موصول اسمي في محل جر بإضافة اسم إليها والمنعوت بها محذوف و (سوى) في موضع صلة ما و (الزمان) مضاف إليه و (من مدلولي) بالتثنية قال المكودي في موضع الحال من الضمير المستتر في الصلة ويحتمل أن يكون متعلقا بمحذوف تقديره أعني اه والظاهر أنه متعلق بما تعلق به سوى و (الفعل) مضاف إليه و (كأمن) بسكون الميم خبر لمبتدأ محذوف و (من أمن) بكسر الميم فيهما متعلق بمحذوف نعت لأمن وتقدير البيت المصدر اسم الحدث الذي استقر سوى الزمان من مدلولي الفعل وذلك كأمن المفهوم من أمن. (بمثله) متعلق بنصب و (أفعل أو وصف) معطوفان على مثله و (نصب) فعل ماض مبني للمفعول ونائب الفاعل مستتر فيه يعود إلى المصدر وكذلك الهاء من مثله (وكونه) مبتدأ والضمير المضاف إليه اسمه و (أصلا) خبره من جهة نقصانه و (لهذين) متعلق بأصلا والإشارة عائدة إلى الفعل والوصف وجملة (انتخب) بالبناء للمفعول بمعنى اختير في موضع خبر المبتدأ والتقدير وكون المصدر أصلا للفعل والوصف اختير. (توكيدا أو نوعا) قال الشاطبي منصوبان على المفعولية بيبين انتهى و (يبين) مضارع أبان إذا أظهر وفاعله مستتر فيه يعود إلى المصدر و (أو عدد) منصوب بالعطف على توكيدا أو نوعا وقف عليه بحذف الألف على لغة ربيعة و (كسرت) الكاف جارة لقول محذوف وسرت فعل وفاعل مقول لذلك المحذوف وهو ومقوله خبر لمبتدأ محذوف و (سيرتين) مفعول مطلق مبين لذلك العدد و (سير
______________________________________________________
ذلك الضمير (بأنت) وهو معرفة محضة (لأن الضمائر كلها معارف) محضة (بل هي أعرف المعارف ومثال) الجملة (المحتملة للوجهين) الصفة والحال الواقعة (بعد النكرة) غير المحضة نحو قولك (مررت برجل صالح يصلي فإن شئت قدرت يصلي) من الفعل والفاعل (صفة ثانية) لرجل لأنه نكرة وقد وصف أولا بصالح (وإن شئت قدرته) أي يصلي وفاعله (حالا منه) أي من رجل (لأنه قد قرب من المعرفة باختصاصه بالصفة) الأولى وهي صالح (ومثال) الجملة (المحتملة للوجهين) الصفة والحال الجملة (الواقعة بعد المعرفة غير المحضة قوله تعالى : (كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً) [الجمعة : ٥] فإن المراد بالحمار هنا