عائدة إلى المذكورات ونحوها وجواب إذا محذوف هو ومتعلق أضفتها والتقدير واجرر التمييز بعد هذه المذكورات ونحوها إذا أضفتها إليه و (كمد حنطة) قال المكودي مبتدأ ومضاف إليه و (غذا) خبره وهو على حذف القول تقديره كقولك مد حنطة غذاء اه وقال الشاطبي وغذا في قوله كمد حنطة غذا بدل أو حال اه. (والنصب) مبتدأ و (بعد) متعلق به و (ما) موصول اسمي مضاف إليه والمنعوت بها محذوف وجملة (أضيف) بالبناء للمفعول صلة ما ومتعلق أضيف محذوف وجملة (وجبا) بألف الإطلاق في موضع رفع خبر المبتدأ و (إن) حرف شرط و (كان) فعل الشرط وجواب الشرط محذوف وفي كان ضمير مستتر يعود إلى المضاف المستفاد من أضيف أو إلى ما الموصولة و (مثل) خبر كان و (ملء الأرض) قال المكودي مبتدأ خبره محذوف تقديره لي أو نحوه والجملة محكية بقول محذوف تقديره إن كان مثل قولك ملء الأرض ذهبا اه و (ذهبا) تمييز وتقدير البيت والنصب واجب بعد المبهم الذي أضيف لغير التمييزان كان المضاف مثل ملء من قولك ملء الأرض في كونه لا يصح إغناؤه عن المضاف إليه. (والفاعل) مفعول مقدم بانصبن وهو جار على موصوف مقدر و (المعنى) قال المكودي منصوب على إسقاط الخافض أي في المعنى ولا يصح أن يكون الفاعل مضافا إلى المعنى اه وظاهر كلام شرح الشاطبي أن المعنى مضاف إليه من إضافة الصفة إلى فاعلها وأل فيه عوض عن الضمير المضاف إليه حيث قال وأصل الكلام وانصب التمييز الفاعل معناه با فعل حال كونك مفضلا به ثم قال وإنما نسب الفاعلية إلى المعنى مجازا ومراده الفاعل في المعنى اه ولا يخلو من تكلف على أن اسم الفاعل لا يضاف لمرفوعه إلا أن يجعل فاعل صفة مشبهة و (انصبن) فعل أمر مؤكد بالنون الخفيفة و (بافعلا) متعلق بانصبن وأفعل اسم تفضيل غير منصرف للعلمية والوزن والألف فيه للإطلاق و (مفضلا) بكسر الضاد المعجمة حال من فاعل انصبن و (كأنت) الكاف جارة لقول محذوف ومدخولها في اللفظ وما بعده محكي بذلك المحذوف وموضع القول رفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف وأنت مبتدأ و (أعلى) خبره و (منزلا) تمييز وهو فاعل في المعنى بعد صيرورة أفعل التفضيل فعلا والتقدير أنت علا منزلك. (وبعد) متعلق بميز و (كل) مضاف إليه و (ما) نكرة موصوفة بالجملة بعدها ومحلها الجر بإضافة كل إليها و (اقتضى) فعل وفاعله ضمير مستتر فيه يعود إلى ما و (تعجبا) بالنصب مفعول باقتضى على حذف مضاف و (ميز) فعل أمر من ميز يميز ومتعلقه محذوف والتقدير ميز بالنصب بعد كل شيء اقتضى معنى تعجب و (كأكرم) الكاف جارة لقول محذوف كما مر وأكرم فعل تعجب على صورة الأمر ومعناه الخبر و (بأبي) الباء زائدة لازمة وأبي فاعل أكرم على الصحيح ولكونه على صورة الأمر لزمته الباء كراهة أن يرفع الاسم الظاهر بعد ما يشبه صيغة الأمر للمفرد المخاطب و (بكر) مضاف إليه (أبا) تمييز (واجرر) فعل أمر و (بمن) متعلق باجرر و (إن) حرف شرط و (شئت) فعل الشرط وجوابه محذوف لدلالة ما قبله عليه و (غير) مفعول اجرر و (ذي) مضاف إليه والمنعوت بها محذوف و (العدد) مضاف إليه (والفاعل) مجرور بالعطف على ذي على تقدير موصوف أيضا و (المعنى) قال المكودي منصوب على إسقاط في اه والتقدير واجرر بمن عير التمييز صاحب العدد وغير التمييز الفاعل في المعنى إن شئت فاجرره و (كطب) مجرور الكاف قول محذوف في موضع رفع خبر لمبتدأ محذوف وطب فعل أمر وفاعل و (نفسا) تمييز و (تفد) مجزوم في جواب الأمر قال الشاطبي ومعناه تعطي الفائدة من أفاد يفيد اه (وعامل) مفعول مقدم و (التمييز) مضاف إليه و (قدم) بكسر الدال فعل أمر وفاعل و (مطلقا)
______________________________________________________
الراجح عند الحذاق) من النحويين كابن مالك وحجته في ذلك أن الأصل عدم التقديم والتأخير (و) الوجه الثاني (إن تقدره) أي أبوه (مبتدأ مؤخر و) تقدر (الجار والمجرور) وهو في الدار (خبرا مقدما والجملة) من المبتدأ والخبر (صفة لرجل) والرابط بينهما الهاء من أبوه وكذا تقول في الصلة والخبر وفي الحال (وتقول) في الواقع بعد النفي والاستفهام (ما في الدار أحد) وهل في الدار أحد فلك في أحد الوجهان قال الله تعالى : (أَفِي اللهِ شَكٌ) [إبراهيم : ١٠] فلك في شك الوجهان وحكى ابن هشام الخضراوي عن الأكثرين أن المرفوع بعد الجار والمجرور يجب أن يكون فاعلا (وأجاز الكوفيون والأخفش رفعهما) أي الجار