ضمير مستتر فيه مرفوع على النيابة عن الفاعل يعود إلى كل و (اسم) مفعوله الثاني و (مفعول) مضاف إليه و (بلا تفاضل) متعلق بيعطي وجملة يعطي وما بعدها في موضع رفع خبر لكل والعائد من جملة الخبر إلى المبتدأ الضمير المستتر في يعطي (فهو) مبتدأ و (كفعل) خبر و (صيغ) بالبناء للمفعول نعت فعل و (للمفعول) متعلق بصيغ و (في معناه) قال الشاطبي خبر بعد خبر وقال المكودي في موضع الحال من الضمير في صيغ أي صيغ للمفعول في حال كونه موافقا له في المعنى اه ويجوز أن يكون متعلقا بالكاف لما فيها من معنى التشبيه على رأي من أجاز تعلق الظروف بحروف المعاني قال في المغني وإذا جاز لحرف التشبيه أن يعمل في الحال في قوله :
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا
مع أن الحال شبيهة بالمفعول به فعمله في الظرف أجدر اه و (كالمعطي) الكاف جارة لقول محذوف في موضع رفع خبر لمبتدأ محذوف والمعطي اسم مفعول من أعطى يتعدى لاثنين وأل في المعطي موصول اسمي مبتدأ نقل إعرابه إلى ما بعده لكونه على صورة الحروف وفي المعطي ضمير مستتر فيه مرفوع على النيابة عن الفاعل يعود إلى أل وهو المفعول الأول و (كفافا) المفعول الثاني وجملة (يكتفي) في موضع رفع خبر المبتدأ والتقدير وذلك كقولك الذي يعطي كفافا يكتفي قال الشاطبي والكفاف ما يكفي الإنسان من غير إسراف. (وقد) حرف تقليل و (يضاف) فعل مضارع مبني للمفعول و (ذا) اسم إشارة إلى المفعول في موضع رفع على النيابة عن الفاعل و (إلى اسم) متعلق بيضاف و (مرتفع) نعت لاسم ومتعلقه محذوف و (معنى) منصوب على نزع الخافض والتقدير وقد يضاف هذا أي اسم المفعول إلى اسم مرتفع به في المعنى و (كمحمود) الكاف جارة لقول محذوف في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف ومحمود خبر مقدم و (المقاصد) مضاف إليه من إضافة اسم المفعول إلى مرفوعه في المعنى وذلك بعد تحول الإسناد عنه إلى ضمير يرجع إلى الموصوف باسم المفعول ونصب الاسم على التشبيه بالمفعول به و (الورع) مبتدأ مؤخر والأصل الورع محمود مقاصده بالرفع ثم محمود المقاصد بالنصب ثم محمود المقاصد بالخفض والأصل فيها الرفع ويتفرع عنه النصب ويتفرع عن النصب الخفض.
أبنية المصادر
(فعل) بفتح الفاء وسكون العين مبتدأ وهذا الوزن من قبيل الأعلام و (قياس) خبر المبتدأ هذا هو الأولى ويجوز العكس و (مصدر) مضاف إليه و (المعدّى) نعت لمحذوف مجرور بإضافة مصدر إليه و (من ذي) قال المكودي في موضع الحال من مصدر اه والظاهر أنه حال من الفعل المعدّى و (ثلاثة) مضاف إليه و (كرد) خبر لمبتدأ محذوف و (ردا) مفعول مطلق مؤكد لعامله (وفعل) بكسر العين مبتدأ أول و (اللازم) نعته و (بابه) مبتدأ ثان و (فعل) بفتح العين خبر المبتدأ الثاني وهو وخبره خبر الأول والرابط بينهما الهاء من بابه و (كفرح) خبر لمبتدأ محذوف (وكجوى وكشلل) معطوفان على كفرح (وفعل) بفتح العين مبتدأ أول و (اللازم) نعته و (مثل) بالنصب على الحال من الضمير المستتر في اللازم قال المكودي أو مفعول بفعل محذوف اه و (قعدا) مضاف إليه والألف للإطلاق و (له) خبر مقدم و (فعول) بضم الفاء والعين مبتدأ مؤخر وجملة له فعول خبر المبتدأ الأول والرابط بينهما الهاء من له و (باطراد) قال المكودي في موضع الحال من فعول والأولى أن يكون حالا من الضمير المنتقل إلى الجار والمجرور لأن الأصح أن عامل الحال
______________________________________________________
الخصمان والخلاف ثابت في إن أيضا والمخالف في ذلك الأخفش والكوفيون فإنهم يجيزون دخول إن وإذا الشرطيتين على الأسماء فامرأة عندهم مبتدأ وخافت خبره أو فاعل بالمذكور عند الكوفيين أو المحذوف عند الأخفش (وقد) تخرج إذا عن المستقبل و (تستعمل) ظرفا (للماضي) مطلقا وللحال بعد القسم فالأول (نحو : (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها) [الجمعة : ١١]) والثاني نحو : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى) [النجم : ١] (وتارة يقال فيها حرف مفاجأة) فلا تحتاج إلى جواب (وتختص ب) ـ الدخول على (الجمل الاسمية) على الأصح (نحو ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين) فهي مبتدأ وبيضاء خبرها وقد تليها الجملة الفعلية