التنازع في المتوسط خلافا للفارسي و (مع) في موضع الحال من الهاء في بها و (أل) مضاف إليه (ودون) معطوف على مع و (أل) مضاف إليه و (مصحوب) منصوب بجر لقربه منه وهو مطلوب أيضا من جهة المعنى لا رفع وانصب على سبيل التنازع و (أل) مضاف إليه (وما) اسم موصول معطوف على مصحوب وجملة (اتصل) صلة ما.
و (بها) متعلق باتصل و (مضافا) حال من الضمير في اتصل و (أو مجردا) قال المكودي معطوف على ما اتصل وأو بمعنى الواو والتقدير فارفع مصحوب بأل وما اتصل بها مضافا أو مجردا ويحتمل أن يكون معطوفا على مضافا وأو على هذا على بابها من التقسيم والتقدير فارفع مصحوب أل وما اتصل بها مضافا أو مجردا فقسم المتصل بالصفة إلى مضاف ومجرد اه (ولا) ناهية و (تجرر) مجزوم بلا و (بها) متعلق بتجرر و (مع) في موضع الحال من الهاء في بها العائدة إلى الصفة و (أل) مضاف إليه و (سما) بضم السين والقصر لغة في الاسم وتقدم مثله منصوب بتجرر بفتحة مقدرة على الألف ويحتمل أن يكون منصوبا بفتحة ظاهرة على أن أصله سم من غير قصر كما تقول في يد رأيت يدا و (من أل) متعلق بخلا وجملة (خلا) نعت لسما. (ومن إضافة) معطوف على من أل و (لتاليها) متعلق بإضافة والتقدير ولا تجرر بالصفة حال كونها مع أل اسما خاليا من أل ومن إضافة لتاليها (وما) اسم شرط في محل رفع بالابتداء و (لم يخل) جازم ومجزوم خبر المبتدأ ومتعلق يخل محذوف لفهمه مما قبله و (فهو) مبتدأ (بالجواز) متعلق بوسما وجملة (وسما) بالبناء للمفعول في موضع رفع خبر المبتدأ والمبتدأ وخبره في موضع جزم جواب الشرط ولذلك اقترنت بالفاء ويجوز أن يكون ما موصولا اسميا في محل رفع على الابتداء وجملة فهو بالجواز وسما خبر المبتدأ والفاء تدخل في خبر الموصول إذا كانت صلته فعلا أو ظرفا والوسم العلامة.
التعجب
(بأفعل) بفتح العين متعلق بانطق على تقدير مضاف و (انطق) فعل أمر من نطق إذا تلفظ و (بعد) متعلق بانطق أيضا ويحتمل أن يكون في موضع الحال من أفعل متعلق بمحذوف و (ما) اسم تعجب مضاف إليه ونعتها محذوف و (تعجبا) قال الهواري منصوب على الحال زاد الشاطبي وهو مصدر لكن على معنى متعجبا أو ذا تعجب وزاد المكودي مصدر في موضع الحال أي متعجبا أو مفعول له أي لأجل إنشاء فعل التعجب فهو على حذف مضاف اه ويحتمل أن يكون منصوبا بانطق على نزع الخافض وهو كثير في هذا النظم فإن قالوا لا يقاس قلنا مشترك الإلزام فإن وقوع المصدر حالا موقوف على السماع فما كان جوابكم فهو جوابنا والتقدير على ما اخترناه انطق في تعجب بوزن أفعل حال كونه كائنا بعد ما التعجبية و (أو) حرف عطف وتخيير و (جيء) فعل أمر معطوف على انطق و (بأفعل) بكسر العين متعلق بجيء على تقدير مضاف و (قبل) متعلق بجيء أو بموضع الحال من أفعل كما تقدم و (مجرور) مضاف إليه و (ببا) بالقصر للضرورة متعلق بمجرور (وتلو أفعل) قال الشاطبي منصوب على الحال من الهاء في انصبنه والإضافة لفظية أي انصبه حال كونه تاليا لأفعل انتهى وفيه نظر لأن إضافة المصدر إلى معموله معنوية وتقدم أن الصيغ الموزون بها أعلام تكتسب التعريف من المضاف إليه ولو تنزلنا وقلنا المصدر المؤول بالوصف إضافته لفظية فأين صاحب الهاء في انصبته المقيد بكونه تالي أفعل والظاهر أن تلو منصوب بفعل مقدم يفسره انصبنه على حد زيدا اضربه فهو من باب الاشتغال وأفعل بفتح العين مضاف إليه من إضافة المصدر إلى معموله و (انصبنه) فعل أمر مؤكد
______________________________________________________
الفراء وأبو عبيدة وما قاله المصنف حكاه الخليل وسيبويه والكسائي ومن حفظ حجة على من لم يحفظ والمثبت مقدم على النافي.
الثالثة : من الكلمات التي جاءت على ثلاثة أوجه (نعم) بفتحتين (فيقال فيها حرف تصديق إذا وقعت بعد الخبر) المثبت (نحو قام زيد و) الخبر المنفي نحو (ما قام زيد ويقال فيها حرف إعلام إذا وقعت بعد الاستفهام نحو هل قام زيد و) يقال فيها (حرف وعد) إذا وقعت (بعد الطلب نحو) أن يقال لك (أحسن إلى فلان فتقول نعم) ومن مجيئها أيضا (للإعلام) بعد