كذاب ، وعبد الجليل مجهول. وفي لسان الميزان (١) (٣ / ٣٩١) : خبر باطل.
وأبو الطاهر المقدسي ؛ كذّبه أبو زرعة وأبو حاتم (٢). وقال النسائي ليس بثقة. وقال ابن حبّان (٣) : لا تحلّ الرواية عنه كان يضع الحديث. وقال ابن عدي (٤) : كان يسرق الحديث. وقال العقيلي (٥) : يحدّث عن الثقات بالبواطيل والموضوعات ، منكر الحديث وقال منصور بن إسماعيل : كان يضع الحديث على مالك. راجع المصادر المذكورة (٥ / ٢٦٧)
ـ ٨ ـ
جبريل يسجد مهابة من أبي بكر
حدّث عالم الأُمّة الشيخ يوسف الفيشي المالكي قال : كان جبريل إذا قدم أبو بكر على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو يحادثه يقوم إجلالاً للصدّيق دون غيره ، فسأله النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عن ذلك؟ فقال جبريل : أبو بكر له عليّ مشيخة في الأزل ، وما ذاك إلاّ أنّ الله تعالى لمّا أمر الملائكة بالسجود لآدم ، حدّثتني نفسي بما طُرد به إبليس فحين قال الله تعالى : اسجدوا ؛ رأيت قبّة عظيمة عليها مكتوب : أبو بكر ، أبو بكر مراراً وهو يقول : اسجد. فسجدت من هيبة أبي بكر ، فكان ما كان.
ذكره العبيدي المالكي في عمدة التحقيق هامش روض الرياحين (٦) (ص ١١١) فقال : وحدّثني أيضاً شيخنا الأستاذ محمد زين العابدين البكري بما يقارب ما قاله الفيشي ، وسمعتها من غالب مشايخنا بالأزهر.
__________________
(١) لسان الميزان : ٣ / ٤٧٧ رقم ٤٩١٨.
(٢) الجرح والتعديل : ٨ / ١٦١ رقم ٧١٥.
(٣) كتاب المجروحين : ٢ / ٢٤٢.
(٤) الكامل في ضعفاء الرجال : ٦ / ٣٤٧ رقم ١٨٢٩.
(٥) الضعفاء الكبير : ٤ / ١٦٩.
(٦) عمدة التحقيق : ص ١٩٣.