أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّا ـ إلاّ مؤمن تقيّ ، ولا يبغضكم إلاّ منافق شقيّ.
من موضوعات إبراهيم الأنصاري كما مرّ في (٥ / ٣٢٦).
١١ ـ عن عليّ مرفوعاً في أبي بكر : من أحبّني فليحبّه ، ومن أراد كرامتي فليكرمه. مرّ في الجزء الخامس (ص ٣٥٥).
١٢ ـ عن أنس مرفوعاً : إنّ لعرش الرحمن ثلاثمائة وستّين قائمة ، كلّ قائمة كطباق الدنيا ستّين ألف مرّة ، بين كلّ قائمتين ستّون ألف صخرة ، كلّ صخرة مثل الدنيا ستّون ألف مرّة ، في كلّ صخرة ستّون ألف عالم ، كلّ عالم مثل الثقلين ستّون ألف مرّة. قد ألهمهم الله تعالى الاستغفار لمن يحبّ أبا بكر وعمر ، ويلعنون مبغضهما إلى يوم القيامة (١).
كأنّ لعدد ستّين ألف خاصّة عند واضع هذه الخرافة فجعل سلسلة الأكوان الخياليّة على ذلك العدد ، ليست هذه كلّها إلاّ حلقة بلاء جاءت بها رماة القول على عواهنه المغالون في الفضائل تجاه الحقائق الراهنة ، غير أنّا لا نخدش العواطف ببسط القول في متونها ، ونكل القضاء فيها إلى ضمير الباحث النابه الحرّ.
ـ ٢١ ـ
النبيّ مؤيّد بالشيخين
عن أبي أروى الدوسي ، قال : كنت جالساً عند النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطّلع أبو بكر وعمر فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الحمد لله الذي أيّدني بكما.
قال الأميني : أخرجه الحاكم في المستدرك (٢) (٣ / ٧٤) من طريق ابن أبي فديك ،
__________________
(١) عمدة التحقيق للعبيدي المالكي : ص ١٨٣ [ ص ٣٠٧ ] نقلاً عن كتاب العقائق. (المؤلف)
(٢) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ٧٧ ح ٤٤٤٧.