وإن تخفّف أنّ فاسمها استكن |
|
والخبر اجعل جملة من بعد أن |
(وإن تخفّف أنّ) المفتوحة (فاسمها) ضمير الشّأن (استكن) أي حذف ولا يبطل عملها بخلاف المسكورة لأنّها (١) أشبه بالفعل منها ـ قاله في شرح الكافية (والخبر اجعل جملة من بعد أن) كقوله :
[في فتية كسيوف الهند قد علموا] |
|
أن هالك كلّ من يحفي وينتعل (٢) |
وقد يظهر اسمها فلا يجب أن يكون الخبر جملة كقوله :
بأنك ربيع وغيث مريع |
|
[وانك هناك تكون الثّمالا] |
وإن يكن فعلا ولم يكن دعا |
|
ولم يكن تصريفه ممتنعا |
فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو |
|
تنفيس أو لو وقليل ذكر لو |
(وإن يكن) الخبر (٣) (فعلا ولم يكن دعا ولم يكن تصريفه ممتنعا فالأحسن الفصل) بينهما (٤) (بقد) نحو (وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا)(٥) (أو) حرف (نفى) نحو (أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً)(٦) (أو) حرف (تنفيس) (٧) نحو : (عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ)(٨) (أو لو) نحو (أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ)(٩) (وقليل ذكر لو) في كتب النّحو في
__________________
(١) أي : المفتوحة أشبه بالفعل من المكسورة لفتح أولها كالفعل الماضي.
(٢) فها لك مبتداء وكل خبره والجملة خبر أن واسمها ضمير الشأن المقدر.
(٣) أي : خبر أن المحفّفة.
(٤) بين أن وخبرها وهو الفعل المتصرف غير الدعاء.
(٥) المائدة ، الآية : ١١٣.
(٦) طه ، الآية : ٨٩.
(٧) وهي سين وسوف.
(٨) المزّمّل ، الآية : ٢٠.
(٩) السّباء ، الآية : ١٤.