[تولّى قتال المارقين بنفسه] |
|
وقد أسلماه مبعد وحميم |
وقوله :
[نتج الرّبيع محاسنا] |
|
ألقحنها غرّ السّحائب (١) |
ويرفع الفاعل فعل أضمرا |
|
كمثل زيد في جواب من قرأ |
(ويرفع الفاعل فعل أضمرا) (٢) تارة جوزا إذا أجيب به (٣) استفهام ظاهر (كمثل زيد في جواب من قرأ) أو مقدّر (٤) نحو (يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ رِجالٌ)(٥)(٦) ببناء يسبّح للمفعول ، (٧) أو أجيب به (٨) نفي كقولك لمن قال لم يقم أحد «بلى زيد» (٩) وتارة وجوبا (١٠) إذا فسّر (١١) بما بعده كقوله سبحانه (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ)(١٢).
__________________
(١) فألحق نون جمع الإناث بألقحنها والفاعل اسم ظاهر وهو الغر جمع غرّاء.
(٢) أي : فعل مقدر.
(٣) بالفاعل.
(٤) أي : استفهام مقدر
(٥) فرجال فاعل لفعل مقدر وهو يسبّح لوقوع رجال جوابا عن استفهام مقدر فكأنه قيل من يسبح له فيها فأجيب يسبح رجال.
(٦) النّور ، الآية : ٣٦.
(٧) إذ لو كان يسبح مبنيا للفاعل فرجال فاعل له لا للمقدر.
(٨) أي : بالفاعل.
(٩) أي : قام زيد.
(١٠) عطف على قوله تارة جوازا أي وقد يكون إضمار الفعل واجبا.
(١١) أي : الفعل المحذوف بفعل بعده كما في الآية فأن استجارك مفسر للفعل المحذوف وهو مثله ووجوب حذفه لأنه إذا ذكر كان تكرارا ولغوا.
(١٢) التوبة ، الآية : ٣٦.