الثالث ـ من المفاعيل المفعول له
ويسمّى «المفعول لأجله» و «من أجله». وهو ـ كما قال ابن الحاجب ـ ما فعل لأجله فعل مذكور.
ينصب مفعولا له المصدر إن |
|
أبان تعليلا كجد شكرا ودن |
وهو بما يعمل فيه متّحد |
|
وقتا وفاعلا وإن شرط فقد |
(ينصب) حالكونه (مفعولا له المصدر إن أبان تعليلا) (١) للفعل (كجد شكرا ودن ، وهو بما يعمل فيه) (٢) وهو الفعل (متّحد وقتا وفاعلا وإن شرط) ممّا ذكر (٣) (فقد).
فاجرره بالحرف وليس يمتنع |
|
مع الشّروط كلزهد ذا قنع |
(فاجرره باللّام) ونحوها ممّا يفهم التّعليل وهو «من» و «في» نحو :
__________________
(١) أي : أفهم المصدر وأظهر تعليلا للفعل أي أفهم أنه علة وباعث للفعل ولولاه لما وقع ذلك الفعل فقولنا ضربته تأديبا يفهم أنه لو لا التأديب لما وقع الضرب ولو لا الشكر لما حصل الجود ولو لا الجبن لما قعد عن الحرب.
(٢) أي : المصدر مع عامله متحد في الوقت والفاعل.
(٣) وهي إفهامه التعليل واتحاده مع عامله في الوقت والفاعل.