وقوله :
أنجب أيّام والداه به |
|
إذ نجلاه فنعم ما نجلا (١) |
وقوله :
تسقي امتياحا ندى المسواك ريقتها (٢) |
|
[كما تضمّن ماء المزنة الرّصف] |
وقوله :
كما خطّ الكتاب بكفّ يوما |
|
يهوديّ (٣) [يقارب أو يزيل] |
(أو بنعت) نحو :
[نجوت وقد بلّ المرادىّ سيفه] |
|
من ابن أبي شيخ الأباطح طالب (٤) |
(أو ندا) مثّل له في شرح الكافية بقوله :
كأنّ برذون أبا عصام |
|
زيد حمار دقّ باللّجام (٥) |
ويمكن أن يكون على لغة إجراء «أب» بالألف على كلّ حال (٦) و «زيد» بدل منه أعطف بيان ـ قاله ابن هشام.
__________________
(١) فصل الأجنبي وهو (والداه به) بين المضاف وهو (أيّام) والمضاف إليه وهو (إذ نجلاه) ، والتقدير أنجب والداه به أيام إذ نجلاه.
(٢) فصل الأجنبي وهو (المسواك) بين المضاف وهو (ندي) والمضاف إليه وهو (ريقتها) أي : تسقي المسواك ندي ريقتها.
(٣) الشاهد في فصل الأجنبي وهو (يوما) بين المضاف وهو (كفّ) والمضاف إليه وهو (يهوديّ) أي : بكف يهودي يوما.
(٤) أصله من ابن أبي طالب شيخ الأباطح فشيخ الأباطح صفة لأبي طالب ، وفصل بين المضاف الموصوف (أبي) والمضاف إليه (طالب).
(٥) فأبا عصام المنادي المحذوف الندا فصل بين المضاف (برزون) والمضاف إليه (زيد) والأصل كأنّ برزون زيد يا أبا عصام حمار دق باللجام.
(٦) من أحوال الإعراب فأبا مجرور تقديرا بإضافة برزون إليه وهو كنية زيد فزيد بدل منه أو عطف بيان لأن أبا عصام وزيد شخص واحد.