هذا باب أفعل التّفضيل
صغ من مصوغ منه للتّعجب |
|
أفعل للتّفضيل وأب اللّذ أبي |
(صغ من) فعل (مصوغ منه) صيغة (للتّعجّب (١) أفعل للتّفضيل) نحو «هذا أفضل من زيد وأعلم منه» (وأب) أن يصوغ أفعل للتّفضيل من (اللّذ أبي) صوغ التّعجب منه ، فلا تصغه من غير فعل ولا من زائد علي ثلاثة إلي آخر ما تقدّم ، (٢) وشذّ «هو أقمن بكذا» و «أخصر منه» و «أبيض من اللّبن». (٣)
وما به إلي تعجّب وصل |
|
لمانع به إلي التّفضيل صل |
وأفعل التّفضيل صله أبدا |
|
تقديرا او لفظا بمن إن جرّدا |
(وما به إلى تعجّب (٤) وصل لمانع) من أشدّ (٥) وما جرى مجراه (به إلي التّفضيل
__________________
(١) أي : صغ أفعل التفضيل من فعل يصاغ منه فعل التعجّب بالشروط المذكورة في قول الناظم :
وصغهما من ذي ثلاث صرّفا |
|
قابل فضل تم غير ذي انتفا |
وفي البيت بعده.
(٢) في البيت الخامس والسادس من باب التعجّب.
(٣) أي : شذ صوغه من غير الفعل كاقمن فأنه مأخوذ من القمين ومن الزائد عن الثلاثة كأخصر فأنه مأخوذ من اختصر وكذا من فعل له وصف على أفعل كأبيض فإن وصفه الذي بمعني اسم الفاعل أبيض.
(٤) متعلق بوصل ، أي : ما توصّل به فيما لا يصلح صوغ فعل التعجّب منه لمانع مثل أن يكون اسما أو غير ثلاثي أو ناقصا فتوصّل به في أفعل التفضيل إذا أردت صوغه منها وما توصل به هناك (أشدّ وأكثر وما شابههما).
(٥) بيان لما.