يل الابن) بالرّفع (علما أو) لم (يل الابن) بالنّصب (علم قد حتما) نحو : «يا غلام ابن أخينا» و «يا زيد ابن أخينا» و «يا غلام ابن زيد» (١).
واضمم أو انصب ما اضطرارا نوّنا |
|
ممّا له استحقاق ضمّ بيّنا |
(واضمم أو انصب ما اضطرارا نوّنا ممّا له استحقاق ضمّ بيّنا) (٢) نحو :
سلام الله يا مطر عليها |
|
[وليس عليك يا مطر السّلام] |
[ضربت صدرها إلي وقالت] |
|
يا عديّا لقد وقتك الأواقي (٣) |
والأوّل (٤) أولي إن كان علما قاله في الكافية.
وباضطرار خصّ جمع يا وأل |
|
إلّا مع الله ومحكي الجمل |
(وباضطرار خصّ جمع يا وأل) نحو :
فيا الغلامان اللّذان فرّا |
|
[إيّاكما أن تكسبان شرّا] |
ولا يجوز في السّعة خلافا للبغداديّين كراهة الجمع (٥) بين أداتي التّعريف
__________________
العلم بأن يكون المنادي غير علم نحويا غلام ابن أخينا وكذا يحتم ضمه إذا لم يقع بعد ابن علم ، بأن أضيف إلى غير العلم نحو يا زيد ابن أخينا.
(١) المثال الأول لما لم يقع ابن بعد علم ولا وقع بعده علم فإن غلام وأخينا كليهما غير علمين ، والثاني لما وقع بعد علم لكن الواقع بعده غير علم ، والثالث لما كان إبن واقعا بعد غير علم ، وان كان الواقع بعده علما.
(٢) يعني إذا كان المنادي مما يستحق البناء لكونه مفردا معرفة أو نكرة مخصوصة لكن ضرورة الشعر أوجبت تنوينه ففي مثل هذه الموارد يجوز ضمه ونصبه فمطر في قول الشاعر علم لشخص ولو لا ضرورة الشعر لبني على الضم لكن الضرورة اقتضت تنوينه فيجوز فيه الأمران.
(٣) هذا مثال للنكرة المقصودة ، لأن (عدي) ليس علما ، بل تصغير العدوّ ، أي : يا عدوا صغيرا.
(٤) أي : الضم مع التنوين فالأولي في (مطر) ضمه وفي (عديّ) نصبه.
(٥) أي : عدم جواز الجمع بين (يا) و (أل) لأجل كراهة الجمع بين أداتي التعريف لأن حرف النداء أيضا أداة التعريف.