فصل في المنادي المضاف إلى ياء المتكلم
واجعل منادي صحّ إن يضف ليا |
|
كعبد عبدي عبد عبدا عبديا |
وفيه المضاف إلي المضاف إليها (واجعل منادي صحّ) كغلام وظبي (١) (إن) بكسر الهمزة (٢) (يضف ليا) على وجه (٣) من أوجه خمسة أحسنها أن تحذف الياء وتبقي الكسرة للدّلالة عليها (كعبد) ويليه (٤) أن تثبتها ساكنة ، نحو (عبدي) وإن شئت فاقلب الكسرة (٥) فتحة والياء ألفا واحذفها ، نحو (عبد) ، وأحسن منه أن لا يحذف [الألف] نحو (عبدا) ، وأحسن من هذا ثبوت الياء محرّكة ، نحو (عبديا) (٦) وزاد في شرح الكافية سادسا ، وهو الاكتفاء من الإضافة بنيّتها وجعل المنادى مضموما كالمفرد ، (٧) ومنه (رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَ)(٨)(٩).
__________________
(١) فإنه بحكم الصحيح لعدم تبدّل حروفه مثل الصحيح.
(٢) شرطية.
(٣) متعلق باجعل أي : اجعل المنادي الصحيح المضاف لياء المتكلم على أحد الوجوه الخمسة لا غير.
(٤) أي : يعقب الوجه الأحسن بمرتبة أن تثبت الياء مع سكونها.
(٥) أي : كسرة الدال.
(٦) ألفه ألف إطلاق ، وأصله عبدي بكسر الدال وفتح الياء بدون الألف.
(٧) أي : كغير المضاف في ظاهر اللفظ.
(٨) بضم (رب) على قراءة بعض القراء.
(٩) يوسف ، الآية : ٣٣.