فصل في الاستغاثة
إذا استغيث اسم منادي خفضا |
|
باللّام مفتوحا كيا للمرتضى |
(إذا استغيث اسم منادى) ليخلّص (١) من شدّة أو يعين علي دفع مشقّة (خفضا) إعرابا (٢) (باللّام مفتوحا) فرقا (٣) بين المستغاث به والمستغاث من أجله (كيا للمرتضى).
وافتح مع المعطوف إن كرّرت يا |
|
وفي سوي ذلك بالكسر ائتيا |
(وافتح) اللّام أيضا (مع) المستغاث (المعطوف) علي مثله (إن كرّرت يا) نحو :
يا لقومي ويا لأمثال قومي |
|
لأناس عتوّهم في ازدياد (٤) |
(وفي سوي ذلك) وهو المستغاث من أجله والمعطوف بدون يا (بالكسر ائتيا) نحو :
__________________
(١) أي المنادي بكسر الدال
(٢) أي : يكون إعرابه جرّا.
(٣) علة لفتح اللام ففي قولنا (يا لزيد للغريق) المستغاث به (زيد) والمستغاث من أجله (الغريق) واللام الداخلة على الغريق مكسورة ولو كانت اللام الداخلة على زيد المستغاث به أيضا مكسورا لالتبس بينهما.
(٤) اللام في (لقومي) مفتوحة لأنه مستغاث به ، وكذا في (لأمثال) لكونه معطوفا على المستغاث به ، وفي (لأناس) مكسورة لكونه مستغاثا من أجله.