وسمّ معتلّا من الأسماء ما |
|
كالمصطفى والمرتقي مكارما |
فالأوّل الإعراب فيه قدّرا |
|
جميعه وهو الّذي قد قصرا |
والثّان منقوص ونصبه ظهر |
|
ورفعه ينوي كذا أيضا يجرّ |
(وسمّ معتلّا من الأسماء) المتمكّنة (١) (ما) آخره ألف (كالمصطفي و) ما آخره ياء نحو (المرتقي مكارما).
(فالأوّل) وهو الّذي كالمصطفى في كون آخره ألفا لازمة (٢) (الإعراب فيه قدّرا جميعه) على الألف لتعذّر تحريكها (وهو الّذي قد قصرا) أي سمّي مقصورا لأنّه حبس عن الحركات والقصر الحبس أو لأنّه غير ممدود قال الرّضيّ : وهو أولى (٣) لما يلزم على الأوّل من إطلاقه على المضاف إلى الياء.
(والثّاني) وهو الّذي كالمرتقي في كون آخره ياء خفيفة (٤) لازمة تلو كسرة (منقوص ونصبه ظهر) على الياء لخفته (٥) (ورفعه ينوى) أي يقدّر فيها لثقل الضّمة على الياء (كذا أيضا يجرّ) بكسرة منويّة ، لثقل الكسرة على الياء ، ولو قدّمه (٦) على المقصور كان أولى قال في شرح الهادي : لأنّه أقرب إلى المعرب لدخول بعض الحركات عليه.
__________________
(١) أي : المعربة.
(٢) لكونها لام الفعل.
(٣) يعني أن تفسير المقصور بغير الممدود أولى من تفسيره بالحبس على الحركات لصدق الحبس على المضاف إلى ياء المتكلم لكونه ايضا محبوسا عن الحركات مع إنه لا يسمّي مقصورا فهذا التعريف للمقصور غير مانع.
(٤) غير مشدّدة ولازمة لكونها جزء للكلمة.
(٥) أي : لخفة النصب فيناسب الياء الثقيلة.
(٦) أي : لو قدم المنقوص على المقصور كان أولى لشرف المنقوص بقربه إلى المعرب لدخول بعض الحركات عليه وهو النصب.