والجرميّ الوجهين الآتيين في المسألة بعد ، وهما (وجهان) (١) رويا عن النّحاة (في) الثّلاثي ساكن الوسط (العادم تذكيرا) متأصّلا (٢) قبل النّقل كما (سبق أو) العادم (عجمة كهند والمنع أحقّ) من الصّرف نظرا إلى وجود السّببين (٣) وعن الزّجّاج وجوبه. (٤)
والعجمي الوضع والتّعريف مع |
|
زيد علي الثّلاث صرفه امتنع |
(والعجمي الوضع والتّعريف (٥) مع زيد علي الثّلاث) كإبراهيم (صرفه امتنع) بخلاف غير العجميّ ، والعجميّ الوضع ، العربيّ التّعريف كلجام ، (٦) والثّلاثي ولو كان ساكن الأوسط ، كشتر ونوح (٧).
كذاك ذو وزن يخصّ الفعلا |
|
أو غالب كأحمد ويعلى |
(كذاك) علم (ذو وزن يخصّ الفعلا) بأن لم يوجد دون ندور (٨) في غير فعل ، كخضّم وشمّر ودئل (٩) وانطلق واستخرج علمين (أو) وزن (غالب) فيه (١٠) (كأحمد و
__________________
(١) الصرف ومنعه.
(٢) أي : التذكير الذي كان في الأصل قبل أن ينقل إلى المؤنث فذهب عنه بالنقل.
(٣) التأنيث والعلمية.
(٤) أي : وجوب منع الصرف لا أولويته.
(٥) بأن يكون وضع الكلمة قبل العلميّة في العجمية ثم صار علما لشخص في العجمية أيضا.
(٦) فإنه معرّب (لگام) فوضعه الأصلي في العجمية لكنّه صار علما في لغة العرب.
(٧) فهذه الصور الثلاث كلّها منصرفة الأولي ما ليس بعجمي والثاني ما كان عجمي الوضع عربي التعريف ، والثالث ما كان عجمي الوضع والتعريف وكان ثلاثيا و (شتر) بفتحتين اسم قلعة من أعمال ايران.
(٨) أي : لم يوجد هذا الوزن في غير الفعل إلّا نادرا.
(٩) (خضّم) اسم لمكان ، و (شمّر) اسم لفرس ، وهما على وزن الماضي من باب التفعيل و (دئل) بضم الدال وكسر الهمزة اسم لقبيلة ، وهو موازن لمجهول الماضي.
(١٠) أي : في الفعل عطف على يخصّ.