هذا باب التّأنيث
وهو فرع من التّذكير ولذلك (١) افتقر إلى علامة.
علامة التّأنيث تاء أو ألف |
|
وفي أسام قدّروا التّا كالكتف |
(علامة التّأنيث تاء) كفاطمة وتمرة (أو ألف) مقصورة أو ممدودة كحبلي وحمراء (وفي أسام) بفتح الهمزة مؤنّثة (قدّروا التّاء (٢) كالكتف).
ويعرف التّقدير بالضّمير |
|
ونحوه كالرّدّ في التّصغير |
(ويعرف التّقدير) للتّاء في ألاسم (بالضّمير) إذا أعيد إليه نحو «الكتف نهشتها» (ونحوه) كالإشارة إليه نحو (هذِهِ جَهَنَّمُ)(٣) (كالرّدّ) لها ، (٤) أي ثبوتها (في التّصغير) نحو «كتيفة» وفي الحال (٥) نحو «هذه الكتف مشويّة» والنّعت والخبر نحو «الكتف
__________________
(١) أي : لكون التأنيث فرعا احتاج إلى علامة ، وأمّا التذكر فلكونه اصلا لا يحتاج إلى العلامة.
(٢) يعني إن في كلام العرب مؤنثا تقديريا لتقدير التاء فيه.
(٣) يس ، الآية : ٦٣.
(٤) أي : للتاء
(٥) أي : يعرف تقدير التاء فيه بالحال التي يؤتي منه وبنعته وخبره فإن كانت هذه الأمور مؤنثة يعرف أنّ ذا الحال والمنعوت والمبتداء أيضا مؤنث وقدّر فيه التاء للزوم تطابق ذي الحال مع الحال والمنعوت مع النعت والمبتدا مع الخبر في التذكير والتأنيث.