(كذاك) أمل ألفا (تالي الياء) كبيان ، وكذا سابق الياء كبائع كما في شرح الكافية (والفصل) بين الياء وبين الألف المتأخّرة (اغتفر) في جواز الإمالة إن كان (بحرف) وحده كيسار (١) (أو) بحرف (مع هاء (٢) كجيبها أدر).
كذاك ما يليه كسر أو يلي |
|
تالي كسر أو سكون قد ولي |
كسرا وفصل الها كلا فصل يعدّ |
|
فدرهماك من يمله لم يصدّ |
(كذاك) أمل (ما) أي ألفا (يليه كسر) كعالم (أو يلى) حرفا.
(تاليّ كسر) ككتاب (٣) (أو) يلي حرفا تالي (سكون قد وليّ) ذلك السّكون (كسرا) كشملال (٤).
وحرف الاستعلا يكفّ مظهرا |
|
من كسر او يا وكذا تكفّ را |
(وفصل الهاء) بين السّاكن. (٥) وبين الحرف التّالية الألف (كلا فصل يعدّ) لخفائها (٦) (فدرهماك من يمله لم يصدّ) أي لم يمنع من إمالته (وحرف الاستعلا) أي حروفه ، وهي مجموع «قظ خصّ ضغط» (يكفّ مظهرا من كسر أويا) عن الإمالة (٧)
__________________
(١) فتجري فيه الإمالة لوقوع الألف بعد الياء بفاصل واحد هو السين.
(٢) يعني لا مانع من فصل حرفين بين الألف والياء إذا كان أحد الحرفين هاء ففي (جيبها) الفاصل بين الياء والألف هو الباء مع الهاء فتجري الامالة في الألف.
(٣) فالألف واقع بعد حرف هو التاء وهو واقع بعد كسرة الكاف.
(٤) الألف بعد اللام واللام بعد سكون هو الميم والسكون بعد كسر هو الشين.
(٥) أي بين الساكن الذي قبل ما قبل الألف وبين الحرف الذي قبل اللام فدرهماك (الهاء) فاصل بين الراء وهو الساكن الذي قبل ما قبل الألف وبين الميم الذي هو قبل الألف ومتصل به.
(٦) أي : لأن الهاء حرف خفى فوجوده كعدمه وفصله كلا فصل.
(٧) هذا البيت مرتبط ببيتين قبل هذا البيت وهما (كذاك تالي الياء) و (كذاك مايلي كسرا) وعلم من البيت