(والتّاء الزم عوض) من الالف (وحذفها بالنّقل نادرا عرض) (١) وتقدّم ذلك في أبنية المصادر.
وما لإفعال من الحذف ومن |
|
نقل فمفعول به أيضا قمن |
نحو مبيع ومصون وندر |
|
تصحيح ذي الواو وفي ذي اليا اشتهر |
(وما لأفعال من الحذف ومن نقل فمفعول به أيضا قمن نحو مبيع ومصون) الأصل مبيوع ومصوون نقلت حركة الياء والواو إلى ما قبلهما فالتقي ساكنان (٢) فحذفت الواو فيهما (٣) ونقلت ضمّه مبيع كسرة (٤) لكراهتهم إنقلاب يائه واوا (وندر تصحيح) مفعول (ذي الواو) فقيل «فرس مقوود» (وفي ذي اليا اشتهر) التّصحيح فقيل مبيوع.
وصحّح المفعول من نحو عدا |
|
وأعلل ان لم تتحرّ الأجودا |
(وصحّح المفعول) المبنيّ (من) فعل المفتوح العين المعتلّ اللّام بالواو (نحو عدا) إن تحرّيت الأجود (٥) فقل فيه معدوّ (وأعلل إن لم تتحرّ الأجودا) فقل فيه معديّ بخلاف المبنيّ من فعل مكسورها كمرضيّ والمعتلّ اللّام بالياء كمرميّ (٦).
__________________
(١) كقوله تعالى (وَأَقامَ الصَّلاةَ).*)
(٢) الساكنان في الأول الياء والواو ، وفي الثاني واوان.
(٣) فصار مبيع بضم الباء ومصون فمصون تمّ إعلاله إلى هنا وبقي لمبيع عمل آخر سيجري عليه بقوله (وتلت ...)
(٤) أي : قلب ضمة الباء إلى الكسرة بمناسبة الياء بعده لأنهم لو لم يفعلوا ذلك لاضطرّوا إلي قلب الياء واوا بمناسبة الضمة قبله وقلب الحركة أحسن وأهون من قلب الحرف.
(٥) أي : تطلّبت اللغة الأكثر فصاحة.
(٦) فالأجود فيهما الإعلال كما في المثالين ، لأنّ أصلهما مرضوي ومرموي اجتمع الواو والياء في كلمة و