(وأوّل مبتدأ والثّاني فاعل) أو نائب عنه (١) (أغنى) المبتدأ (٢) عن الخبر (في) كلّ وصف إعتمد على استفهام ورفع ظاهرا أو مضمرا بارزا نحو (أسار ذان).
وقس وكاستفهام النّفي وقد |
|
يجوز نحو فائز أولو الرّشد |
(وقس) على هذا المثال نحو «كيف جالس الزّيدان» و «أمضروب العمروان» ولا يجوز كونه مبتدءا إذا رفع ضميرا مستترا نحو قاعد في «ما زيد قائم ولا قاعد» (٣) (وكاستفهام) في اعتماد الوصف عليه (النّفى) نحو :
خليليّ ما واف بعهدي أنتما (٤) |
|
[إذا لم تكونا لي على من أقاطع] |
و «غير قائم الزّيدان» (٥) و «ما مضروب العمروان» (٦) (وقد) قال الأخفش والكوفيّون (يجوز) كون الوصف مبتدءا وله فاعل يغني عن الخبر من غير اعتماد على نفي ولا استفهام (نحو فائز) أي ناج (أولو الرّشد) بفتحتين (٧) أي أصحاب الهدى
والثّان مبتدأ وذا الوصف خبر |
|
إن في سوي الافراد طبقا استقر |
(والثّان) وهو ما بعد الوصف (مبتدأ) مؤخّر (وذا الوصف) بالرفع (خبر) عنه (٨) مقدّم عليه (إن في سوى الإفراد) وهو التّثنية والجمع السّالم (طبقا) أي مطابقا لما بعده
__________________
(١) إذا كان الوصف اسم مفعول.
(٢) المبتدا مفعول لأغني وفاعله ضمير يعود إلى فاعل.
(٣) لأن فاعله ضمير مستتر يعود إلى زيد.
(٤) «فواف» اسم فاعل مبتدا وأنتما فاعل له سد مسدّ الخبر مثال للنفي الحرفي.
(٥) مثال للنفي الاسمي فالمبتدا في الحقيقة هو قائم ، لأن غير يعرب بإعراب المضاف إليه.
(٦) مثال لما كان الوصف المبتدا اسم مفعول.
(٧) فتح الراء والشين.
(٨) عن الثاني.