والناس تخبره بأنّه سنّة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو لا يصيخ إلى ذلك ، كما مرّ في الجزء (٦ / ١٨٤).
وتراه يحكم في الجدّ بمائة قضيّة كلها ينقض بعضها بعضاً ، كما مرّ حديثه في الجزء (٦ / ١١٦).
وثبت عنه قوله : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا أنهى عنهما ، وأعاقب عليهما. كما فصّلناه في (٦ / ٢١٠).
وجاء عنه قوله : أيّها الناس ثلاث كنّ على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهنّ وأحرّمهنّ وأعاقب عليهنّ : متعة النساء ، ومتعة الحجّ ، وحيّ على خير العمل. راجع الجزء (٦ / ٢١٣).
إلى قضايا أخرى لدة هذه أسلفناها في الجزء السادس في نوادر الأثر في علم عمر.
وهذا عثمان يخالف السنّة الثابتة في مثل الصلاة عماد الدين ، ويعتذر بقوله : إنّه رأي رأيته.
ويحدث أذاناً بعد الأذان والإقامة ، ويتّخذه الملأ الإسلامي سنّةً في الحواضر الإسلاميّة.
وينهى عليّا أمير المؤمنين عن متعة الحج ، وهو يسمع منه
قوله : «لم أكن لأدع سنّة رسول الله لقول أحد من الناس».
ويأخذ الزكاة من الخيل ، وقد عفى الله عنها بلسان نبيّه الأقدس.
ويقدّم الخطبة على الصلاة في العيدين خلاف السنّة المسلّمة.
ويترك القراءة في الأوليين ، ويقضيها في الأخريين.
ويرى في عدّة المختلعة ما يخالف السنّة المتسالم عليها ؛ واتّخذ في الأموال