اللغة :
(القسط) العدل. وفي المصباح المنير : قسط يقسط قسطا ، من باب ضرب : جار وعدل أيضا ، فهو من الأضداد ، قاله ابن القطّاع. وأقسط بالألف : عدل ، والاسم القسط بالكسر.
(تَلْوُوا) : تميلوا ألسنتكم معرضين عن الحق. ويقال : لواني الرجل حقي ، والقوم يلوونني ديني وذلك إذا مطلوه ليّا. فالمراد باللي المطل ، قال الأعشى :
يلوينني ديني النّهار وأقتضي |
|
ديني إذا وقذ النّعاس الراقدا |
وهذا البيت من أبيات جياد أولها :
إن الغواني لا يواصلن امرأ |
|
فقد الشباب وقد يصلن الأمردا |
الاعراب :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) تقدم إعراب نظائره (كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ) كلام مستأنف مسوق للقيام بالقسط مع الغنيّ والفقير على السواء ، وكونوا فعل أمر ناقص والواو اسمها ، وقوامين خبرها ، وبالقسط متعلقان بقوامين (شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ) شهداء خبر ثان لكونوا ، ولله جار ومجرور متعلقان بشهداء والواو حالية ، ولو شرطية ، وعلى أنفسكم متعلقان بمحذوف خبر لكان المحذوفة هي واسمها بعد لو الشرطية ، أي : ولو كانت الشهادة على أنفسكم ،