لا يأمن الدهر ذو بغي ولو ملكا |
|
جنوده ضاق عنها السهل والجبل |
أي : ولو كان الباغي ملكا.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (١٣٦))
الاعراب :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) تقدم إعرابها (آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ) كلام مستأنف مسوق للأمر بالثبات على الايمان.
وآمنوا فعل أمر والواو فاعل ، وبالله متعلقان بآمنوا ، ورسوله عطف على الله ، والكتاب عطف أيضا ، والذي صفة للكتاب ، وجملة نزل على رسوله صلة الموصول (وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ) والكتاب عطف أيضا ، أي جنس الكتاب ، فالمراد الكتب المنزّلة ، والذي صفة وجملة أنزل صلة الموصول ومن حرف جر ، وقبل ظرف مبني على الضم لانقطاعه عن الاضافة لفظا لا معنى ، والجار والمجرور متعلقان بأنزل (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) الواو استئنافية ومن اسم شرط جازم مبتدأ ويكفر فعل الشرط ، وبالله متعلقان بيكفر ،