حرف جر وأن وما في حيزها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بـ «بشّر» ، ولهم متعلقان بمحذوف خبر أن المقدم ، وعذابا اسمها المؤخر ، وأليما صفة (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) الذين نعت للمنافقين أو منصوب على الذم لأنهم يوالون اليهود ، وجملة يتخذون صلة الموصول ، والواو فاعل والمؤمنين مفعول به أول ، وأولياء مفعول به ثان ، ومن دون المؤمنين متعلقان بمحذوف حال من فاعل يتخذون أو صفة لأولياء (أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ؟) الهمزة للاستفهام الإنكاري ، ويبتغون فعل مضارع والواو فاعل ، وعندهم ظرف متعلق بيبتغون ، والعزة مفعول به ، والجملة مستأنفة مسوقة للإنكار عليهم ، ولك أن تجعلها نصبا على الحال ، أي : متوهمين أن لديهم العزة (فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) الفاء للتعليل وإن واسمها ، ولله الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، وجميعا حال ، والجملة تعليلية لا محل لها (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها) الواو استئنافية وقد حرف تحقيق ، ونزل فعل ماض وفاعله مستتر ، وعليكم متعلقان بنزل ، وفي الكتاب متعلقان بنزل أيضا أو بمحذوف حال. وأن المفتوحة الهمزة هي المخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن ، وهي في تأويل مصدر مفعول «نزل» ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط ، وجملة سمعتم في محل جر بالإضافة ، وآيات الله مفعول به وجملة إذا وشرطها وجزاؤها خبر «أن» وجملة يكفر بها حالية. وجملة ويستهزأ بها عطف عليها ، وبها جار ومجرور سد مسد نائب الفاعل في الفعلين (فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ) الفاء رابطة لجواب إذا ، ولا ناهية وتقعدوا فعل مضارع مجزوم بلا ، ومعهم ظرف مكان متعلق بمحذوف حال ، وحتى حرف غاية وجر ويخوضوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى ، والجار