الواو عاطفة ، وأنزلنا فعل وفاعل ، وإليكم متعلقان بأنزلنا ، ونورا مفعول به ، ومبينا صفة (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ) الفاء للتفريع ، والجملة لا محل لها ، وأما حرف شرط وتفصيل ، والذين مبتدأ ، وجملة آمنوا صلة ، وبالله متعلقان بآمنوا ، واعتصموا به عطف على آمنوا (فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ) الفاء رابطة لجواب «أما» وجملة يدخلهم خبر الذين ، في رحمة متعلقان بيدخلهم ومنه متعلقان بمحذوف صفة لرحمة وفضل معطوف على رحمة (وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً) عطف على يدخلهم ، واليه متعلقان بمحذوف حال من «صراطا» قدم عليه ، وصراطا مفعول به ثان ليهديهم ، أو مفعول به لفعل محذوف دل عليه «يهديهم» ، ومستقيما صفة.
البلاغة :
المجاز المرسل في قوله : «في رحمة منه» ، لأن الرحمة لا يحل فيها الإنسان ، لأنها معنى من المعاني ، وإنما يحل في مكانها وهو الجنة.
فاستعمال الرحمة في مكانها مجاز أطلق فيه الحالّ وأريد المحل ، فعلاقته الحالية.
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالاً وَنِساءً