استئنافية ، وإن شرطية ، وكانتا فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والألف في «كانتا» اسمها ، واثنتين خبرها (فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ) الفاء رابطة ، ولهما متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، والثلثان مبتدأ مؤخر ، ومما متعلقان بمحذوف حال ، وجملة ترك صلة ، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط ، وفاعل ترك مستتر يعود على الأخ (وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالاً وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) الواو عاطفة ، وإن شرطية ، وكانوا فعل الشرط والواو اسمها وإخوة خبرها ، ورجالا بدل من «إخوة» ونساء عطف على «رجالا» والفاء رابطة لجواب الشرط ، وللذكر جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، ومثل حظ الأنثيين مبتدأ مؤخر والجملة في محل جزم جواب الشرط (يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) الجملة في محل نصب على الحال ، ولك أن تجعلها مستأنفة بيانية ، ويبين الله فعل مضارع وفاعل ولكم متعلقان بيبين ، وأن تضلوا مصدر مؤول في محل نصب مفعول لأجله على حذف مضاف ، أي : كراهية أن تضلوا ، ومفعول يبين محذوف وهو عام ، والله الواو استئنافية ، والله مبتدأ وبكل شيء متعلقان بقوله : «عليم» ، وعليم خبر «الله»
الفوائد :
اختتمت صورة النساء بذكر الأموال وأحكام الميراث ، كما افتتحت بذلك ، لتحصل المشاكلة بين المبدأ والختام. وتتلخص آيات المواريث في السورة بثلاثة :
١ ـ الأولى في بيان إرث الأصول والفروع.
٢ ـ والثانية في بيان إرث الزوجين والإخوة والأخوات من الأم.