المتكلم وتكسرها وهو الأكثر ، أو تفتحها أو تضمها وهو قليل ، وربما جمع بين التاء والألف ، فقيل : يا أبتا ويا أمتا.
(قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ (٢٢) قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٢٣))
اللغة :
(جَبَّارِينَ) : الجبار : العاتي المتمرد ، فعّال ، من جبره على الأمر بمعنى أجبره عليه ، وهو الذي يجبر الناس على ما يريد. والمراد هنا أنهم ذوو قوّة.
الاعراب :
(قالُوا : يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ) الجملة مستأنفة ، وقالوا فعل وفاعل ، وجملة النداء وما بعدها مقول قولهم ، وفيها متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم ، وقوما اسمها المؤخر ، وجبارين : صفة لـ «قوما» (وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها) الواو عاطفة على ما تقدم ، وإن واسمها ، وجملة لن ندخلها خبرها ، وحتى حرف