أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ (٢٤) قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ (٢٥) قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ (٢٦))
اللغة :
(أَبَداً) : ظرف زمان ، وهو هنا تعليق للنفي المؤكد بالدهر المتطاول.
(يَتِيهُونَ) : يسيرون في الأرض متحيرين لا يهتدون طريقا.
والتيه : المفازة التي يتاه فيها.
(تَأْسَ) : تندم وتحزن والأسى : الحزن. ولامه يحتمل أن تكون من واو لقولهم : رجل أسواة ، أي : كثير الحزن ، ويحتمل أن تكون من ياء ، فقد حكي : رجل أسيان ، وفي مختار الصحاح :«وأسي على مصيبته من باب «صدي» أي : حزن ، وقد أسي له أي حزن له.
الاعراب :
(قالُوا : يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها) كلام مستأنف