إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ (١٢٤) بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (١٢٥))
اللغة :
(بدر) اسم ماء بين مكة والمدينة ، وقد كان هذا الماء لرجل اسمه بدر ، فسمي به. وعنده جرت الوقعة الموسومة بهذا الاسم ، في السابع عشر من شهر رمضان ، في السنة الثانية للهجرة.
(فَوْرِهِمْ) : الفور : العجلة والسرعة ، وهو مصدر من فارت القدر إذا غلت فاستعير للسرعة ، ثم سميت به الحالة التي لا ريث فيها ولا إبطاء ولا تعريج على شيء.
(مُسَوِّمِينَ) معلمين بعلامة واضحة. وقد قرئت بصيغة اسم الفاعل وبصيغة اسم المفعول.
الاعراب :
(وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ) الواو استئنافية واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق ونصركم الله فعل ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر وببدر جار ومجرور متعلقان بنصركم. والجملة مستأنفة