ولما يئول اليه أمرهم ومصيرهم. ويجوز أن تكون عاطفة والكلام معطوفا على قوله : «إن الله لا يهدي القوم الظالمين». وعلى كل حال لا محل لها ، وترى فعل مضارع ، والرؤية إما بصرية أو علمية ، والذين مفعول به ، وفي قلوبهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، ومرض مبتدأ مؤخر ، والجملة الاسمية صلة الموصول ، وجملة يسارعون إما حال إذا كانت الرؤية بصرية ، وإما مفعول به ثان إذا كانت الرؤية علمية ، وفيهم جار ومجرور متعلقان بيسارعون. (يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ) الجملة في محل نصب على الحال من ضمير «يسارعون» وجملة نخشى في محل نصب مقول القول ، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها مفعول نخشى ، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، ودائرة فاعل (فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ) الفاء استئنافية ، وعسى من أفعال الرجاء وتعمل عمل «كان» ، والله اسمها ، وأن يأتي مصدر مؤول خبرها ، وقد تقدم أن الأكثر في خبر عسى أن يكون فعلا مضارعا مقترنا بأن ، وبالفتح متعلقان بيأتي ، أو أمر معطوف على الفتح ، ومن عنده متعلقان بمحذوف صفة لأمر (فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ) الفاء عاطفة أو سببية ، ويصبحوا معطوفة على يأتي ، أو منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية ، لأنها سبقت بعسى ، وهي للرجاء ، ويصبحوا فعل مضارع ناقص ، الواو اسمها ، وعلى ما متعلقان بنادمين ، وجملة أسروا لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وفي أنفسهم متعلقان بأسروا ، ونادمين خبر «أصبح» (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا : أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ) الواو استئنافية ، والكلام مستأنف مسوق لبيان ما يقوله المؤمنون.
ويقول الذين فعل مضارع وفاعل ، وجملة آمنوا صلة الموصول ، وقرىء بنصب «يقول» عطفا على «أن يأتي» ، وقرىء من دون واو ، فهي