يَأْكُلانِ الطَّعامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (٧٥))
اللغة :
(يُؤْفَكُونَ) : يصرفون.
الاعراب :
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا : إِنَّ اللهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ) الجملة مستأنفة ، واللام جواب قسم محذوف ، وجملة كفر الذين قالوا : لا محل لها لأنها جواب القسم ، وجملة قالوا صلة الموصول ، وإن واسمها ، وثالث ثلاثة خبرها ، والجملة المصدّرة بأن في محل نصب مقول القول (وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ) الواو حالية ، وما نافية ، ومن حرف جر زائد ، وإله مجرور لفظا مرفوع على الابتداء محلا ، والخبر محذوف ، أي موجود ، وإله بدل من الضمير فيه ، وإلا أداة حصر. وقد مرّ هذا الإعراب مفصلا في كلمة الشهادة ، والمعنى : والحال ما إله كائن أو موجود إلا إله واحد (وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ) الواو استئنافية ، وإن شرطية ، ولم ينتهوا فعل الشرط ، وعما متعلقان بينتهوا ، وجملة يقولون صلة الموصول (لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف ويمسّن فعل مضارع مبني على الفتح ، والجملة لا محل لها لأنها جواب القسم ، والذين مفعول به ، وجملة كفروا صلة الموصول ، ومنهم متعلقان بمحذوف حال ، وعذاب أليم فاعل ، وجواب الشرط محذوف سد مسده جواب القسم لأن التقدير : ولئن لم ينتهوا ، والقاعدة أنه إذا اجتمع شرط وقسم