عطف على قد ضلوا ، وكثيرا مفعول به (وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ) عطف على ما تقدم.
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ (٧٨) كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ (٧٩))
الاعراب :
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) الكلام مستأنف ، ولعن فعل ماض مبني للمجهول ، والذين نائب فاعل ، وجملة كفروا صلة الموصول ، ومن بني إسرائيل جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وعلى لسان متعلقان بلعن ، وفي إفراد اللسان بحث شيق سيأتي في باب الفوائد ، وداود مضاف إليه ، وعيسى عطف على داود ، وابن بدل أو نعت ، ومريم مضاف اليه (ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ) اسم الإشارة مبتدأ ، وبما جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، وما مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر ، أي : بسبب عصيانهم ، والجملة استئنافية ، ويجوز في «ما» أن تكون موصولة ، وعلى كل حال جملة عصوا لا محل لها من الإعراب ، وجملة كانوا عطف على عصوا ، منتظمة في حكمها ، والواو اسم كان ، وجملة يعتدون خبرها (كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ) الجملة لا محل لها لأنها مفسرة للمعصية والاعتداء ، وكان واسمها ، وجملة لا يتناهون خبرها ، وعن منكر متعلقان بيتناهون ، وجملة فعلوه صفة لمنكر