معاذ بن جبل. شرح صحيح مسلم للنووي (١) (٨ / ٢٢٣) هامش إرشاد الساري ، الغدير (٧ / ١٠٠).
نعيم بن مسعود الأشجعي. الامتاع للمقريزي (ص ١١٢).
نعيمان بن عمرو بن رفاعة الأنصاري. الاستيعاب (١ / ٣٠٨) ، أُسد الغابة (٥ / ٣٦) ، تاريخ ابن كثير (٨ / ٧٠) (٢).
وليد بن عقبة أخ عثمان لأمّه. الغدير (٣) (٨ / ١٢٣ ـ ١٢٨) الطبعة الأولى.
بيعة ابن عمر تارة وتقاعسه عنها أخرى :
هذه عقليّة ابن عمر النابية عن إدراك الحقائق ، وهي التي أرجأته عن بيعة مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام وحدته إلى بيعة عثمان ، ولم يتسلّل عنه حتى يوم مقتله بعد ما نقم عليه الصحابة أجمع خلا شذاذاً منهم ، بل كان هو الذي أغرى عثمان بنفسه حتى قتل كما جاء في أنساب البلاذري (٤) (٥ / ٧٦) عن نافع قال : حدّثني عبد الله بن عمر ، قال : قال عثمان وهو محصور : ما تقول فيما أشار به عليّ المغيرة بن الأخنس؟ قال : قلت : وما هو؟ قال : قال : إنّ هؤلاء القوم يريدون خلعك فإن فعلت وإلاّ قتلوك فدع أمرهم إليهم. قال : فقلت : أرأيت إن لم تخلع هل يزيدون على قتلك؟ قال : لا. قال : فقلت : فلا أرى أن تسنّ هذه السنّة في الإسلام ، فكلّما سخط قوم على أميرهم خلعوه ، لا تخلع قميصاً قمّصكه الله.
__________________
(١) صحيح مسلم : ٤ / ٢٣١ ح ٧ كتاب الأشربة.
(٢) الاستيعاب : القسم الرابع / ١٥٢٩ رقم ٢٦٥٩ ، أُسد الغابة : ٥ / ٣٥٢ رقم ٥٢٧٩ ، البداية والنهاية : ٨ / ٧٦ حوادث سنة ٥٤ ه.
(٣) أنظر : ٨ / ١٧٦ ـ ١٨٣ من هذه الطبعة.
(٤) أنساب الأشراف : ٦ / ١٩٤.