تبقى أيّة علامة استفهام عند مطالعة تفسير الآيات.
٥ ـ أعرضنا عن استعمال المصطلحات العلمية المعقّدة التي تجعل الكتاب خاصّا بفئة خاصّة من القرّاء ، ولدي الضرورة تناولنا ذلك في هامش الكتاب من أجل استفادة المتخصّصين.
نسأل الله سبحانه أن يأخذ بأيدينا لما فيه رضاه ، ويوفّق كلّ العالمين لخدمة كتابه العظيم.
* * *
تشهد أمتنا الإسلاميّة خلال هذه الأعوام صحوة إسلاميّة عامّة ، تتمثل في رفض كلّ المستوردات الفكريّة ، والعودة إلى الإسلام ، لإقامة حياتها على أساس أحكام الرسالة الخاتمة.
هذه الصّحوة تعود إلى فشل كلّ الأطروحات الوضعية الكافرة في تحقيق ما لوّحت به من تقدّميّة وتحرّر وسعادة كما تعود أيضا إلى العواطف الإسلاميّة المتوغّلة في أعماق أبناء الامّة.
ويتحمّل العلماء الواعون في هذه المرحلة الحسّاسة مسئوليّات كبرى تفرض عليهم أن يعمّقوا هذا التحرك الواعي بين صفوف الامّة ويجذّروه ويؤصّلوه ، كي تكون المسيرة على بصيرة في حركتها وعلى يقظة في اتّخاذ قراراتها ، وعلى ثقة من أنّها تسلك الطريق نحو أهدافها الإسلاميّة الكبرى دون زيغ أو انحراف أو التقاط.
وكتاب الله هدى ونور ، وفيه الإطار العامّ للمسيرة ، وفيه الزاد اللازم لمواصلة الطريق المستقيم نحو ربّ العالمين.
وأخيرا نشكر جهود العلماء والفضلاء الذين شاركونا في تأليف هذا التفسير الجليل :
١ ـ الشيخ محمّد رضا الآشتياني.
٢ ـ الشيخ محمّد جعفر الإمامي.
٣ ـ الشيخ داود الإلهامي.