الآيات
(وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (٤١) وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٤٢) وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (٤٣))
سبب النّزول
ذكر بعض المفسرين العظام رواية عن الإمام محمّد بن علي الباقر عليهالسلام : في سبب نزول هذه الآية قال : «كان حيّ بن أخطب وكعب بن أشرف وآخرون من اليهود ، لهم مأكلة على اليهود في كلّ سنة ، فكرهوا بطلانها بأمر النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فحرّفوا لذلك آيات من التّوراة فيها صفته وذكره فذلك الثّمن الّذي أريد في الآية» (١).
التّفسير
جشع اليهود
الآيات المذكورة أعلاه تتطرق إلى تسعة من بنود العهد الذي أخذه الله على
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ، المجلد الأول ذيل الآية.