الآيتان
(يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (١٦٨) إِنَّما يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ (١٦٩))
سبب النّزول
عن ابن عباس أن طوائف من العرب مثل ثقيف وخزاعة ، حرموا على أنفسهم بعض النباتات والحيوانات دونما دليل ، (ونسبوا التحريم إلى الله أيضا) ، فنزلت الآيتان تنهاهم عن ذلك.
التّفسير
خطوات الشيطان!
ذمّت الآيات السابقة الشرك والمشركين ، وأحد أنواع الشرك إيكال أمر التقنين والتشريع وتقرير الحلال والحرام إلى غير الله.
الآية أعلاه اعتبرت هذا العمل شيطانيا وقالت : (يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً ، وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ).
تكرر في القرآن طلب الاستفادة من الأطعمة ، وورد الطلب عادة مقيّدا