الآية
(وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١٨٦))
سبب النّزول
سأل رجل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الله سبحانه ، أهو قريب ليناجيه بصوت خفي أم بعيد ليدعوه بصوت مرتفع؟ فنزلت الآية (١).
التّفسير
سلاح اسمه الدعاء
بعد أن ذكرت الآيات السابقة مجموعة هامّة من الأحكام الإسلامية ، تناولت هذه الآية موضوع الدعاء باعتباره أحد وسائل الارتباط بين العباد والمعبود سبحانه. ومجيء هذه الآية في سياق الحديث عن الصوم ، يعطيه مفهوما جديدا ، إذ أن الدعاء والتقرب إلى الله روح كل عبادة.
هذه الآية تخاطب النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وتقول : (وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ).
__________________
(١) مجمع البيان ، في تفسير الآية.