الآيتان
(وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٢٤) لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (٢٢٥))
سبب النّزول
حدث خلاف بين صهر أحد الصحابة وابنته ، وهذا الصحابي هو «عبد الله بن رواحة» حيث أقسم أن لا يتدخّل في الإصلاح بين الزّوجين ، فنزلت الآية تنهى عن هذا اللّون من القسم وتلغي آثاره.
التّفسير
لا ينبغي القسم حتّى الإمكان :
كما قرأنا في سبب النّزول أنّ الآيتين أعلاه ناظرتان إلى سوء الاستفادة من القسم ، فكانت هذه مقدّمة إلى الأبحاث التالية في الآيات الكريمة عن الإيلاء