الآية
(وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٦٠))
التّفسير
تجلّي آخر للمعاد في هذه الدنيا :
يذكر القرآن الكريم حول مسألة المعاد بعد قصة عزير قصة اخرى عن إبراهيم عليهالسلام ليكتمل البحث ، ويذكر معظم المفسّرين والمؤرخين في تفسير هذه الآية الحكاية التالية :
مرّ إبراهيم عليهالسلام يوما على ساحل البحر فرأى جيفة مرميّة على الساحل نصفها في الماء ونصفها على الأرض تأكل منها الطيور والحيوانات البرّ والبحر من الجانبين وتتنازع أحيانا فيما بينها على الجيفة ، عند رؤية إبراهيم عليهالسلام هذا المشهد خطرت في ذهنه مسألة يودّ الجميع لو عرفوا جوابها بالتفصيل ، وهي كيفيّة عودة