الآية
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (٧))
سبب النّزول
جاء في تفسير «نور الثقلين» (١) نقلا عن كتاب «معاني الأخبار» حديث عن الإمام الباقر عليهالسلام ما مضمونه : أنّ نفرا من اليهود ومعهم «حي بن أخطب» وأخوه ، جاؤوا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم واحتجّوا بالحروف المقطّعة «الم» وقالوا : بموجب حساب الحروف الأبجدية ، فإنّ الألف في الحساب الأبجدي تساوي الواحد ، واللام تساوي ٣٠ ، والميم تساوي ٤٠ ، وبهذه فإنّ فترة بقاء أمّتك لا تزيد على
__________________
(١) ج ١ ص ٣١٣.