الآيات
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٣) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (٢٤) فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (٢٥))
سبب النّزول
جاء في تفسير «مجمع البيان» عن ابن عبّاس أنّه حدث على عهد رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم أن ارتكب يهودي الزنا مع امرأة محصنة ، على الرغم من أنّ ما جاء في التوراة يقضي بالرجم على أمثال هؤلاء ، فإنّهما لم ينالا عقابا لأنّهما كانا من الأشراف ، واتّفقا على الرجوع إلى رسول الإسلام صلىاللهعليهوآلهوسلم ليكون هو الحكم ، آملين أن ينالا عقابا أخف.
غير أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أيّد العقاب المعيّن لهما ، فاعترض بعض كبار اليهود