الآيات
(فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (٥٢) رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ (٥٣) وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ (٥٤))
التّفسير
استقامة الحواريين :
كان اليهود ينتظرون مجيء المسيح بموجب ما بشّرهم به موسى ، قبل أن يولد. ولكنّه عند ما ظهر ، وتعرّضت مصالح جمع من الظالمين والمنحرفين من بني إسرائيل للخطر ، لم يبق معه إلّا نفر قليل ، بينما تركه الذين احتملوا أن يؤدّي قبولهم دعوة المسيح والتقيّد بالقوانين الإلهية إلى ضياع مصالحهم.
بعد أن أعلن عيسى دعوته وأثبتها بالأدلّة الكافية ، أدرك أنّ جمعا من بني إسرائيل يصرّون على المعارضة والعصيان ولا يتركون المعاندة والانحراف (فَلَمَّا