الآيات
(لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللهِ آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (١١٣) يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَأُولئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (١١٤) وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (١١٥))
سبب النّزول
يقال : لما أسلم «عبد الله بن سلام» وهو من علماء اليهود وجماعة منهم ، انزعجت اليهود ، وبخاصة أحبارهم من هذا الحادث ، وصاروا بصدد اتهامهم بالخيانة ، وعيبهم بالشر فقال أحبارهم : «ما آمن بمحمّد إلّا شرارنا» وهم بذلك يهدفون إلى إسقاطهم من أعين اليهود حتّى لا يقتدى بهم الآخرون. فنزلت الآيات أعلاه للدفاع عن هذه الفئة المؤمنة.
التّفسير
الإسلام وخصيصة البحث عن الحقّ :
بعد كلّ ذلك الذم لليهود ، الذي تضمنته الآيات السابقة بسبب مواقفهم المشينة