الآيات
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ (١٤٩) بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (١٥٠) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (١٥١))
التّفسير
تحذيرات مكررة :
هذه الآيات ـ كسابقاتها ـ نزلت بعد معركة «أحد» وبهدف تقويم وتحليل الحوادث التي وقعت أو لا بست تلكم المعركة ، ويشهد بهذا وضع هذه الآيات والآيات السابقة.
إن ما يبدو للنظر هو أن أعداء الإسلام أخذوا ـ بعد معركة أحد ـ يسعون في إلقاء الفرقة في صفوف المسلمين ببث سلسلة من الدعايات المسمومة ، والمغلفة أحيانا بلباس النصيحة ، والتحرّق على ما آل إليه المسلمون ، وكانوا بالاستفادة من