الآية
(زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (٢١٢))
سبب النّزول
عن ابن عبّاس المفسّر المعروف قال : إنّها نزلت في رؤساء قريش الّذين بسطت لهم الدنيا وكانوا يسخرون من قوم من المؤمنين الفقراء كعبد الله بن مسعود وعمّار وبلال وخباب ويقولون : لو كان محمّد نبيّا لاتّبعته أشرافنا ، فنزلت الآية لتردّ عليهم.
التّفسير
الكافرون عبيد الدّنيا :
نزول الآية طبقا للرّواية المذكورة بشأن رؤساء قريش لا يمنع أن تكون مكمّلة لموضوع الآية السابقة بشأن اليهود وأن نستنتج منها قاعدة كليّة ، تقول الآية (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا) ولذلك أفقدهم الغرور والتكبّر شعورهم.